أظهرت دراسة نشرها «معهد الاقتصاد الألماني» اليوم الأربعاء أن ألمانيا ستواجه نقصاً متزايداً في العمالة الماهرة خلال العقود القادمة.

وذكرت الدراسة أنه إذا ظل سن التقاعد كما هو ولم تكن هناك زيادة في الهجرة المستهدفة، فإن الأعمال الألمانية قد تفقد واحداً من بين كل ثمانية من العمالة الماهرة، وذلك دون احتساب تداعيات جائحة «كورونا».

Ad

وركزت الدراسة على التغيرات التي سيشهدها سوق العمل بألمانيا بمجرد تقاعد جيل الطفرة السكانية.

وأوضحت أنه إذا لم تتغير قواعد التقاعد، وتراجع معدل الهجرة، فسيحدث السيناريو الأسوأ، حيث سيخرج 4.2 مليون من العمالة الماهرة، يمثلون نسبة 12%، من القوة العاملة بحلول عام 2040.

كما أشار سيناريو آخر أكثر احتمالاً إلى أن عدد العمال المهرة سينخفض بمقدار 3.1 مليون، يمثلون نسبة 8.8%.

ولفتت الدراسة إلى أنه يتعين على الاقتصاد الألماني الاستعداد للتغير الهيكلي القادم، حيث يفضل المزيد والمزيد من الأفراد التعليم الأكاديمي على التدريب المهني.