السفارة الأميركية تناقش تداعيات «الحزام والطريق» على الاقتصاد العالمي

نشر في 07-04-2021 | 15:47
آخر تحديث 07-04-2021 | 15:47
السفارة الأميركية تناقش تداعيات «الحزام والطريق» على الاقتصاد العالمي
السفارة الأميركية تناقش تداعيات «الحزام والطريق» على الاقتصاد العالمي
نظّمت السفارة الأميركية في الكويت، ومركز «ريكونسنس للبحوث والدراسات»، جلسة نقاشية حول «مبادرة الحزام والطريق» الصينية في غرفة تجارة وصناعة الكويت، أمس، لتوفير فرصة للنقاش المستنير حول القضايا الاقتصادية العالمية، التي تؤثر على صناع القرار والمستثمرين والشركات الكويتية.

وقدم المستشار الأميركي البارز في مشاريع البنية التحتية، بيتر ريموند، تحليلاً لمشاريع المبادرة في الشرق الأوسط وآسيا، كما ناقش طريق الحرير الرقمي في الصين، وهو الامتداد التكنولوجي للحزام والطريق «الذي أثار مخاوف من الاعتماد على التكنولوجيا والمراقبة» حسب ريموند.

من ناحيته، قال القائم بالأعمال في السفارة الأميركية، لاري ميموت، «مثل هذه المناقشات تزيد الشفافية والمعرفة في الوقت الذي تتخذ فيه الحكومة الكويتية وقادة الأعمال قرارات مهمة».

وأضاف «يأتي المستشار ريموند بخبرة تمتد إلى عقود في تقديم الاستشارات للحكومات والشركات، ونأمل أن يساعد تحليله صناع القرار في تقييم عروض مشاريع البنية التحتية وحماية المصالح الكويتية، في حين قد تكون هناك فوائد للدول المهتمة بالمبادرة، يجب على الحكومات والمستثمرين أن يدركوا أن مشاريع البنية التحتية في الصين لديها سجل مزعج من عدم الاستدامة المالية والتهديدات للسيادة الوطنية والتدهور البيئي».

بدوره، اعتبر رئيس المركز عبد العزيز العنجري، أنه «في مكتب شؤون الصين المنشأ حديثاً في مركزنا، نؤمن بأهمية فهم وتعريف كيفية عمل الحكومة الصينية، والوسائل التي من خلالها تحقيق أهدافها لتوقع النفوذ الصيني المحتمل في الخليج بشكل أفضل».

وقال الملحق الثقافي في السفارة الأميركية، نيلسون وين، إن «الفعالية حضرها العديد من المسؤولين رفيعي المستوى في غرفة التجارة وأكثر من 150 ضيفاً انضموا للمناقشة عن بُعد»، مشيراً إلى أن «السفارة الأميركية تخطط لمواصلة التعاون مع المركز كشريك استراتيجي لإجراء مناقشات حول القضايا الدولية، التي يمكن أن تؤثر على تجارة الكويت والتوقعات الاستثمارية والمستقبل الاقتصادي».

back to top