أشاد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى البلاد، د. طارق الشيخ، بالنهج الذي اتبعته حكومة الكويت في مجابهة جائحة "كورونا" منذ بدايتها.

وثمن الشيخ، في بيان مشترك مع وزارة الصحة، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ممثلة بمنظمة "سبريد دا باشن" بمناسبة يوم الصحة العالمي، الذي صادف أمس تحت شعار "نحو عالم أكثر عدالة وصحة"، العناية الفائقة في الكويت لجهة تطبيق البروتوكولات، والإجراءات الاحترازية المتقنة، والرغبة الصادقة في توصيل الجميع إلى بر الأمان.

Ad

ولفت إلى الجهود الحثيثة والترتيبات الصحية ونجاحها العام الماضي في تخفيض أعداد الإصابات والوفيات والعناية المركزة، مؤكدا أهمية التزام المواطنين والمقيمين بصورة أكبر بالإجراءات الاحترازية والوقائية والاستجابة لنداءات الدولة المستمرة لتلقي اللقاح في المراكز المخصصة لذلك، والتي تعمل بدقة وتنظيم عالمي هو فخر لكل مواطن ومقيم على أرض الكويت.

وتابع: "نرى الآن تزايدا وإقبالا على أخذ اللقاح من المواطنين والمقيمين، طبقا للأولويات المرجعية المقررة من منظمة الصحة العالمية".

بناء الصحة العامة

وقال إن "الحكومة الكويتية برئاسة سمو الشيخ صباح الخالد، ووزارة الصحة بقيادة الشيخ د. باسل الصباح، والهيئات الطبية والتمريضية بذلت مجهودا لبناء الصحة العامة، بما في ذلك تقييم الاحتياجات المتعددة للقطاعات المختلفة، وتجهيز وإعداد المستشفيات وأماكن العزل والحملات الميدانية للفحص الاستقصائي الوبائي في مناطق العزل المناطقي".

كما ثمن المجهود الكبير الذي قامت به وزارة الخارجية بقيادة الشيخ د. أحمد الناصر، وبكل إداراتها في عملية هي الأكبر لإجلاء المواطنين الكويتيين من بلاد العالم.

المعاهدات الدولية

من جهته، قال ممثل منظمة "الصحة العالمية" في الكويت" د. أسعد حافظ، إن "الكويت تقوم بدور مهم على المستويين الإقليمي والعالمي وكدولة مسؤولة ملتزمة بالمعاهدات الصحية الدولية، فعلى الصعيد الوطني أخذت جميع التدابير اللازمة للتصدي للوباء ومكافحته".

ولفت حافظ إلى التزام المنظمة مع بقية فريق الأمم المتحدة في الكويت بدعم الحكومة في جهودها لإعادة الحياة إلى طبيعتها في عالم أكثر عدلا وصحة في أقرب وقت ممكن.