أكدت الكويت، أمس الأول، ضرورة ضمان تلبية احتياجات المصابين بالتوحد، بينما يواصل العالم جهوده للحد من تداعيات جائحة كورونا.

جاء ذلك في كلمة مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير منصور العتيبي، في فعالية افتراضية بالأمم المتحدة شارك برعايته وفد الكويت إلى جانب وفود كل من بنغلادش، والبرازيل، وبولندا، وقطر، وكوريا الجنوبية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد.

Ad

وأكد السفير العتيبي، خلال مداخلته أثناء الفعالية التي حملت عنوان "التوحد وجائحة كوفيد 19: كيف يمكن للتكنولوجيا دعم الاستجابة والتعافي بشكل عادل"، أن المصابين بالتوحد تأثروا بشدة بجائحة "كورونا" من نواح كثيرة، بما في ذلك تحديات التعامل مع تدابير الصحة العامة، بالإضافة الى إغلاق المدارس، وتأثير ذلك على الأطفال والبالغين المصابين بالتوحد.

وأضاف أن العديد من المصابين بالتوحد لم يتمكنوا من الحصول على الرعاية الطبية والعلاجات السلوكية والخدمات التعليمية التي يحتاجونها، للوصول الى إمكاناتهم الكاملة، في ظل تفشي هذه الجائحة العالمية.

وشارك في الفعالية العديد من السفراء والدبلوماسيين لدى الأمم المتحدة، إضافة إلى مجموعة من المسؤولين والمختصين بمجال التوحد، الذين شددوا على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات، والاستفادة من الحلول التكنولوجية من أجل إشراك المصابين بالتوحد في المجتمع على أكمل وجه في ظل الجائحة.