سفير الكويت: العمل الخيري شريك مهم في تنمية العلاقات مع تونس

• الكويت تعهدت عام 2016 بمشاريع تنموية بقيمة 500 مليون دولار
• استخدمت لإنشاء 4 مستشفيات وتجديد 25 غرفة طوارئ

نشر في 07-04-2021 | 19:01
آخر تحديث 07-04-2021 | 19:01
سفير دولة الكويت لدى تونس علي الظفيري
سفير دولة الكويت لدى تونس علي الظفيري
أكد سفير دولة الكويت لدى تونس علي الظفيري اليوم الأربعاء أن العمل الخيري للمؤسسات الرسمية والقطاع الأهلي بدولة الكويت شريك أساسي ومهم في تنمية العلاقات الثنائية مع تونس.

وقال السفير الظفيري في لقاء مع الاذاعة الوطنية التونسية أن العمل الخيري الكويتي يعد رافداً من روافد العمل الدبلوماسي مؤكداً متانة وصلابة العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين.

واستعرض ما يقوم به الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية في تونس من دعم لمختلف المشاريع التنموية لاسيما الصحية والتعليمية «والتي تدخل بشكل مباشر لتقدم خدمات افضل لشريحة كبيرة من المحتاجين».

وقال أن الكويت قدمت عام 2016 خلال مؤتمر «استثمار تونس» تعهداً بقيمة 500 مليون دولار لصالح مشاريع تنموية في تونس ذهب جزء كبير منها للقطاع الصحي لإنشاء أربعة مستشفيات في ولايات تونسية، مضيفاً أنه تم إلحاق تلك الإتفاقية بأخرى لتجديد 25 غرفة طوارئ في العديد من الولايات التونسية.

وأشار الى نشاط القطاع الخيري الأهلي الكويتي في تونس، موضحاً أنه تم «مؤخراً تم تدشين مركز صحي متكامل في ولاية جندوبة شمال تونس على نفقة القطاع الأهلي الكويتي».

وبين أن العمل الخيري الكويتي في تونس يتم بشكل كامل بالتنسيق المباشر مع الدولة التونسية ومؤسساتها المختلفة وتحت اشراف من سفارة دولة الكويت.

وحول المساهمات في القطاع التعليمي أكد السفير الظفيري أن دولة الكويت ومؤسساتها الخيرية المختلفة التي تعمل في تونس لم تدخر جهداً في هذا المجال، لافتاً إلى أنه تم الإتفاق مع وزارة التعليم التونسية على إعادة بناء وترميم 10 مدارس في بعض الولايات وذلك كمرحلة أولى وذلك في العامين الماضيين، مؤكداً أنه خلال هذا العام تم التنسيق مع وزارة التعليم على المضي في المرحلة الثانية التي تستهدف عدداً أكبر من مباني التعليمية والمدارس.

وأضاف السفير الظفيري أن المساهمات في المجال التعليمي لم تقتصر على ترميم وإنشاء المدارس فقط، مشيراً إلى أن هناك منحاً سنوية تقدمها جمعية العون المباشر للمتفوقين بالإضافة إلى الحقائب الدراسية للمدارس في الولايات الأكثر حاجة.

وأشاد بالإسهامات الكبيرة والمختلفة التي يقوم بها القطاع الخيري الكويتي في تونس وغيرها من الدول والتي تدعم مكانه دولة الكويت المميزة على خارطة العمل الخيري والانساني.

back to top