وزارة الصحة تحدد متطلبات الاختبارات وعودة المدارس
وزعت «بروشورات» على وزارة التربية وطالبت بتفعيل المواعيد المسبقة لأولياء الأمور
شددت وزارة الصحة في «بروشورات» توعية وزعتها على إدارات وزارة التربية، أمس، على أهمية تطبيق الاشتراطات الصحية بحزم ودقة، موضحة انها وفرت قائمة بالمتطلبات الصحية في اللجان التي تعقد فيها اختبارات ورقية، لضمان عودة الطلاب للمدارس في بيئة آمنة أثناء الامتحانات، ومطلع العام الدراسي المقبل.وأكدت «الصحة» ضرورة ارتداء الكمام في المقام الأول لكل العاملين في المدارس واللجان والطلاب، مشيرة الى أهمية عدم لمس الأيدي والوجه إلا للضرورة، مع التأكيد على غسل اليدين قبلها، وتجنب مشاركة الأدوات الشخصية بما فيها الأقلام والأطعمة والهاتف، حتى إن كان الشخص لا يعاني عارضا صحيا.وطالبت الإدارات المدرسية بتفعيل آلية المواعيد المسبقة لأولياء الأمور من أجل زيارة المدرسة، والإبلاغ عن حالة الاشتباه أو الحالات المؤكدة بـ«كوفيد- 19» بالمنزل، مع منع حضور الطالب إلى المدرسة، إضافة إلى التنبيه بضرورة غسل الزي المدرسي يومياً.
ولفتت إلى ضرورة تشكيل فريق مدرسي من الهيئة الإدارية أو التعليمية يكون معنيا بالتوعية الصحية، وأهمية تطبيق الاشتراطات الصحية، منوهة إلى أهمية التهوية الجيدة للمرافق المدرسية بفتح النوافذ والأبواب أو وحدات التهوية بصفة مستمرة مدة ساعتين يومياً قبل بدء العمل، إضافة إلى تنظيف فلاتر المكيفات وشفاطات الهواء ودورات المياه بشكل دوري، وعند بداية فتح المدارس، استعدادا للاختبارات.
غرف عزل
وأشارت إلى ضرورة تهوية غرف عزل حالات الاشتباه، واستخدام منظف هواء محمول إن كانت التهوية لا تخدم الغرفة، بحيث يحتوي المنظف على مرشحات HEPA فقط بدون مؤينات أو مولدات الأوزون أو ضوء الأشعة فوق البنفسجية أو أي إضافات أخرى، وأن يكون مناسباً لمساحة الغرفة مع ضرورة تشغيله في كل أوقات شغلها.وشددت على ضرورة تدريب عمالة النظافة على آلية التطهير وتوفير الأدوات اللازمة مع ضرورة وجود سجل يومي للتنظيف.ومنعت وزارة الصحة استخدام الحافلات، خلال هذه المرحلة، إضافة إلى الفعاليات والأنشطة الجماعية كالرحلات والمعسكرات الطلابية والرياضية، فضلا عن عدم تبادل الوجبات المدرسية بين الطلاب.