شعبية «فيس بوك».. لا تقهر في الولايات المتحدة

رغم من الانتقادات المتكررة حول إدارة البيانات الشخصية

نشر في 08-04-2021 | 12:37
آخر تحديث 08-04-2021 | 12:37
شعبية «فيس بوك» لا تقهر في الولايات المتحدة
شعبية «فيس بوك» لا تقهر في الولايات المتحدة
لا تزال «فيس بوك» تستقطب عدداً كبيراً من الأميركيين على الرغم من الانتقادات المتكررة حول إدارة البيانات الشخصية فيها وظهور منصات تحظى بشعبية لدى الشباب، وفقاً لاستطلاع أجراه مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث ونشر الأربعاء.

وقال 69% ممن شملهم الاستطلاع إنهم سبق واستخدموا هذه الشبكة الاجتماعية، وهي نسبة بقيت مستقرة نسبياً خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وبلغت نسبة الأميركيين الذين استخدموا أي شبكة للتواصل الاجتماعي ثابتة على الرقم المسجّل العام الفائت وهو يزيد قليلاً عن سبعة من كل عشرة.

وأكد الاستطلاع الذي أُجريَ هاتفياً وشمل 1502 من البالغين مكانة "فيس بوك" في الحياة اليومية للأميركيين رغم تزايد درجة عدم الثقة بالشبكة لدى قسم من الناس.

ولاحظ معدّو الاستطلاع أن «مقالات كثيرة نُشرَت عن تطور علاقة الأميركيين بفيس بوك، لكن إقبال المستخدمين على المنصة لا يزال نشطاً»، وءشاروا إلى أن «7 من كل 10 مستخدمين لفيسبوك يقولون إنهم يزورون الموقع يومياً، في حين يقول 49% منهم إنهم يزورونه مرات عدة في اليوم».

وفي مقابل حفاظ «فيس بوك» على مكانته، يتصدر موقع مشاركة الفيديو «يوتيوب» التابع لإمبراطورية «غوغل» ترتيب الشبكات الاجتماعية الأكثر شعبية، إذ قال 81 ممن شملهم الاستطلاع إنهم سبق وأن زاروه، أي بزيادة 8% عن نتيجة الاستطلاع السابق.

وحلّ بعده بفارق كبيرة كلّ من «أنستاغرام» «زاره 40% من الأميركيين» و«بينترست» «31%» و«لينكد إن» «28%» و«سناب شات» «25%» و«تويتر»«23%» و«واتس آب» «23%» ثم «تيك توك» «21%» و«ريديت» «18%» و«نكست دور» «13%».

ويختلف استخدام هذه المنصات بشكل كبير اعتماداً على عمر المستخدمين، ففي حين أن الغالبية العظمى من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 49 عاماً يقولون إنهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، فإن أقل من نصف أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً يستخدمونها.

وتُعتبر «سناب شات» و«تيك توك» و«تويتر» المنصات الأقل استقطاباً لمن بلغ الستين فما فوق، بينما تحظى بشعبية كبيرة لدى جيل الألفية و«جيل زي».

إلا أن ثمة توزيعاً أكثر تجانساً بين مختلف الفئات العمرية بين مستخدمي«فيس بوك».

كذلك لاحظ الاستطلاع اختلافات في نسب الاستخدام بحسب الجنس أو العرق.

فالنساء على سبيل المثال أكثر ميلاً من الرجال إلى استخدام موقع مشاركة الصور «بينترست»، بينما يهوى السود وذوو الأصول اللاتينية أكثر من البيض شبكة «واتس آب».

وغالباً ما يفضل الأشخاص الحاصلون على شهادة جامعية شبكة التواصل المهني «لينكد إن».

back to top