فاز فريق الساحل لكرة القدم على نظيره في الجهراء بسبعة أهداف من دون رد في المباراة الودية التي جمعت بينهما أمس الأول على استاد مبارك العيار ضمن استعدادات الفريقين لعودة المنافسات.

وتنتظر الساحل مباراة في الجولة العاشرة من منافسات الممتاز أمام خيطان الخميس المقبل، والذي يشهد ايضا مواجهة بين الجهراء واليرموك بدوري الدرجة الأولى.

Ad

وسعى الجهاز الفني للساحل بقيادة المدرب محمد دهيليس إلى الوقوف على جاهزية فريقه ومنح أكبر عدد من اللاعبين فرصة للمشاركة للحفاظ على لياقة المباريات.

وقال دهيليس ان التجربة أمام الجهراء جاءت مفيدة، واعطت مؤشرات على جاهزية الفريق قبل المواجهات الرسمية، مضيفا لـ "الجريدة" ان فريقه يتطلع لتقديم مردود أفضل في الدور الثاني والتقدم في جدول الترتيب إلى منطقة الأمان.

وشدد على ان رصيد فريقه الحالي 8 نقاط في المركز السابع لا يتناسب مع قدرات الفريق والنتائج التي حققها في الدور الأول.

وكشف مدرب الساحل ان فريقه لا يعاني غيايات في الوقت الحالي، معربا عن أمله ان تكون نتيجة "مسحة" كورونا والتي اجراها الفريق أمس سلبية.

جدير بالذكر ان الساحل لن يخوض منافسات الجولة الحادية عشرة بالممتاز أمام الكويت لتزامنها مع مباراة للأبيض أمام شباب الأمعري الفلسطيني.

الجهراء يدرس ملف الكرة

وعلى الجانب الاخر القت الخسارة الثقيلة لابناء القصر الاحمر بظلالها على مجلس الادارة الذي سيعقد اجتماعا طارئا خلال الفترة الحالية مع ادارة الكرة لدراسة وضع فريق الكرة ونتائجة المتراجعة وبحث اسباب هذا التراجع ووضع الحلول المناسبة وتحسين الاوضاع.

ويمر فريق الجهراء بفترة انعدام توازن ونتائج سلبية تذيل معها ترتيب دوري الدرجة الاولى برصيد نقطتين من 7 مباريات.

وعلمت "الجريدة" ان النية تتجه لدى ادارة الكرة في تجديد الثقة بالمدرب الوطني ماهر الشمري خصوصا انها ترى أنه لا يتحمل نتائج الفريق الحالية لا سيما وانه قبل المهمة في منتصف الموسم وفي توقيت عانى الفريق فترة احلال وتجديد تراجعت معه النتائج كما انه لم يشرف على عملية الاعداد ولم يكن صاحب القرار في تعاقدات المحترفين الذين خذلوا النادي بمستويات ضعيفة ويصعب تغييرهم في ظل صعوبة السفر ودخول البلاد بسبب الاوضاع الصحية.

وتتجه ادارة الكرة ومجلس الادارة في منح الشمري كامل الفرصة للاستفادة من مباريات الموسم الحالي في اعداد اللاعبين الصاعدين وتولي ملف التعاقدات وخطة الاعداد في الصيف المقبل وحصد هذا العمل وتحمل كامل المسؤولية.

أحمد حامد وعبدالرحمن فوزان