الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين في البورصة
ذكر تقرير «الشال» أن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها «حجم التداول للسوق الرسمي وفقاً لجنسية وفئة المتداولين» للفترة من 01/01/2021 إلى 31/03/2021، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت.وأفاد التقرير بأن الأفراد لايزالون أكبر المتعاملين ونصيبهم إلى ارتفاع، إذ استحوذوا على 42.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (36.7 في المئة للربع الأول 2020) و42.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (38.6 في المئة للربع الأول 2020).وباع المستثمرون الأفراد أسهماً بقيمة 1.111 مليار دينار، بينما اشتروا أسهماً بقيمة 1.107 مليار، ليصبح صافي تداولاتهم بيعاً وبنحو 4.189 ملايين.
وأضاف أن «ثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع المؤسسات والشركات، ونصيبه إلى ارتفاع مبيعاته وانخفاض مشترياته، فقد استحوذ على 29.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (28.4% للفترة نفسها 2020) و28.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (30.8 في المئة للفترة نفسها 2020)، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 764.511 مليون دينار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 739.619 مليونا، ليصبح صافي تداولاته الأكثر بيعاً بنحو 24.892 مليونا.وأشار إلى أن ثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ) ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 24.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (26.4 في المئة للفترة نفسها 2020) و23.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (26.4 في المئة للفترة نفسها 2020).وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 629.715 مليون دينار، في حين باع اسهما بقيمة 610.110 ملايين، ليصبح صافي تداولاتها لاكثر شراءً بنحو 19.505 مليونا. وأضاف «آخر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع صناديق الاستثمار ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 4.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (4.6 في المئة للفترة نفسها 2020) و4.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (8.5 في المئة للفترة نفسها 2020)، وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 115.455 مليونا، في حين باع أسهماً بقيمة 105.979 ملايين، ليصبح صافي تداولاته شراءً وبنحو 9.476 ملايين». ومن خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ اشتروا أسهماً بقيمة 2.129 مليار دينار، مستحوذين بذلك على 82.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (76.1 في المئة للفترة نفسها 2020)، في حين باعوا أسهماً بقيمة 2.095 مليار، مستحوذين بذلك على 80.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (75.3 في المئة للفترة نفسها 2020)، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر شراءً بنحو 34.099 مليون دينار.وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة نحو 15.5 في المئة (18.2 في المئة للفترة نفسها 2020) واشتروا ما قيمته 402.571 مليون، في حين بلغت قيمة أسهمهم المُباعة نحو 396.668 مليونا، أي ما نسبته 15.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (19.8 في المئة للفترة نفسها 2020)، ليبلغ صافي تداولاتهم شراء بنحو 5.903 ملايين.وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة نحو 3.8 في المئة (5 في المئة للفترة نفسها 2020)، أي ما قيمته 99.670 مليون دينار، في حين بلغت نسبة أسهمهم المشتراة نحو 2.3 في المئة (5.7 في المئة للفترة نفسها 2020)، أي ما قيمته 59.668 مليونا، ليبلغ صافي تداولاتهم الوحيدون بيعاً وبنحو 40.002 مليون.وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 81.5 في المئة للكويتيين، 15.4 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و3.1 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 75.7 في المئة للكويتيين، 19 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و5.3 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها من عام 2020.أي أن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية، حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي مع ميل إلى ارتفاع نصيب المستثمر المحلي خلافاً لاتجاهات العام الفائت، ومازال إقبال المستثمرين الآخرين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس، ومازالت غلبة التداول فيها للأفراد.ولفت إلى أن عدد حسابات التداول النشطة انخفض بنحو - 16.5 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2020 ونهاية مارس 2021، وكذلك انخفضت بنسبة - 1.5 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2019 ونهاية مارس 2020.وبلغ عدد حسابات التداول النشطة في نهاية مارس 2021 نحو 20,850 حساباً، أي ما نسبته 5.1 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 23,904 حسابا في نهاية فبراير 2021، أي ما نسبته 5.9 في المئة من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، أي بانخفاض بنحو - 12.8 في المئة خلال مارس 2021.