فيبي والر - بريدج بطلة الجزء الأخير من «إنديانا جونز»
مواجهة قوية مع هاريسون فورد تُعرض في صيف 2022
تؤدي الممثلة البريطانية، كاتبة مسلسل "فليباغ" فيبي والر-بريدج، دور البطولة في مواجهة قوية مع النجم الكبير هاريسون فورد، في الجزء المقبل من سلسلة أفلام "إنديانا جونز"، المقرر عرضه صيف 2022، وفق ما أعلنت استديوهات "لوكاس فيلم".ويتولى جيمس مانغولد إخراج الفيلم الذي يشكّل الجزء الخامس والأخير من مغامرات عالم الآثار المقدام الذي درج فورد (78 عاماً) على تأدية دوره.وقال مانغولد، في تصريح، إن هذه "المغامرة الجديدة" ستكون ثمرة عمل "فريق الأحلام" الذي يضم "أعظم السينمائيين في كل العصور"، ومنهم ستيفن سبيلبرغ الذي كان من المقرر في الأصل أن يتولى إخراج الفيلم، ورئيسة "لوكاس فيلم" المنتجة الأميركية كاثلين كينيدي.
وأضاف أن انضمام فيبي والر-بريدج، التي وصفها بأنها "ممثلة مبهرة ذات إبداع لامع"، يجعله يشعر بأنه "محظوظ مثل إنديانا جونز نفسه".ويتوّج دور فيبي والر بريدج (35 عاماً) في "إنديانا جونز" صعودها الملحوظ، بعد فوزها بعدد من جوائز "إيمي" عن المسلسل الناجح "فليباغ"، وهو اقتباس تلفزيوني من مسرحيتها الفردية التي تمحورت حول حياة شابة لندنية عازبة وفاقدة للأوهام. كذلك شاركت في كتابة مسلسل التجسس "كيلينغ إيف"، وفي الجزء الخامس والعشرين من مغامرات جيمس بوند الذي تأخر بسبب الوباء.وسبق لفيبي والر-بريدج أن عملت مع استديوهات "لوكاس فيلم" في فيلم "سولو: إيه ستار وورز ستوري"، الذي عُرض عام 2018، وأدت فيه صوت روبوت لاذع.وطرأ أكثر من تأخير على إنتاج الجزء الخامس من "إنديانا جونز"، الذي أُعلِن عنه عام 2016، وفي ديسمبر 2020 أكدت "ديزني"، التي تتبع "لوكاس فيلم"، لها أن هاريسون فورد سيتولى مجدداً الدور الرئيسي في الفيلم.واعتمر فورد قبّعة عالم الآثار للمرة الأولى عام 1981 في "رايدرز أوف ذي لوست آرك"، تحت إدارة المخرج ستيفن سبيلبرغ، بعدما كان اشتهر قبلها في دور هان سولو في "ستار وورز" .وحقق الفيلم نجاحاً عالمياً، وتبعه جزءان آخران نالا نجاحاً مماثلاً، هما "إنديانا جونز آند ذي تمبل أوف دوم" عام 1984، و"إنديانا جونز آند ذي لاست كروسايد" عام 1989، مع الراحل شون كونري في دور والد عالم الآثار.أما رابع أفلام السلسلة، فكان "إنديانا جونز آند ذي كينغدوم أوف ذا كريستل"، الذي عرف نجاحاً مالياً، لكنه قوبل ببرود من النقاد وقسم من المعجبين القدامى، فعُرض عام 2008 وتولى بطولته أيضاً هاريسون فورد.