أعلن بنك بوبيان برنامجه لشهر رمضان المبارك، والذي يتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات حرصاً من البنك على المشاركة في المناسبات المهمة، مع مراعاة الظروف الحالية التي نمرّ بها جراء جائحة كورونا، انطلاقاً من حرص البنك على صحة الجميع، وتطبيقاً لإجراءات السلطات الصحية.

وقال المدير التنفيذي لإدارة الاتصالات والعلاقات المؤسسية، قتيبة البسام، إن برنامج البنك لهذا العام حافل بالكثير من الأنشطة والفعاليات، سواء تلك التي تستهدف العملاء أو الجمهور بصفة عامة من المواطنين والمقيمين، سعياً من البنك لأن يكون دوماً بالقرب من الجميع رغم الظروف.

Ad

«خطوات بوبيان»

في البداية، قال البسام إن حملة خطوات بوبيان ستستمر للعام الـ 8 على التوالي، للمساهمة في تشجيع المواطنين والمقيمين على ممارسة رياضة المشي خلال شهر رمضان المبارك أثناء الفترة المسموح بها بممارسة تلك الرياضة، وهي الحملة التى سيخصص ريعها كما الأعوام السابقة لعمليات العيون في إفريقيا.

وأضاف أن المشاركة في هذا العمل الخيري ستكون من خلال تطبيق بوبيان، الذي يمكن تحميله على أيّ من أجهزة الهواتف الذكية، ومن ثم ممارسة رياضة المشي من أي مكان وفي أي وقت مسموح به المشي، مما سيسمح للجميع بالمساهمة في علاج الآلاف حول العالم، الى جانب حماية صحتهم في ظل الظروف الحالية من خلال الرياضة والمشي.

وِأشار البسام الى أن حملة «خطوات بوبيان» لن تكون الوحيدة ضمن البرنامج الصحي، حيث سيتم أيضا إطلاق تحدي «هالمرة أقدر»، الذي ينظمه تطبيق نيوتريبوكس Nutribox، وهو تحدّ صحي تفاعلي يهدف إلى تمكين المجتمع من الوصول إلى أفضل لياقة صحية لهم خلال شهر رمضان، وسيكون التحدي افتراضيا، ويمكن للجميع المشاركة فيه من خلال منصة نيوتريبوكس الصحية المدعومة بتكنولوجيا مبتكرة.

رتّل مع «بوبيان»

وللعام السابع على التوالي، فإن بنك بوبيان مستمر في تنظيم مسابقته السنوية «رتل مع بوبيان 7» لحفظ وتلاوة القرآن الكريم، التي تم تخصيصها هذا العام لعملاء البنك من أصحاب حسابي برايم والغالي، الى جانب أبناء العملاء فقط.

وأشار البسام الى المشاركة القوية لمسابقة العام الحالي، التي تقدّم للاشتراك فيها حوالي 1000 مشارك من الجنسين من عمر 7 الى 25 عاما، وهو ما يؤكد مدى الشعبية التي تتمتع بها المسابقة، حيث ستجرى باستخدام وسائل التواصل عن بُعد.

وأضاف أن مسابقة العام التي ستنطلق تصفياتها في الأسبوع الثاني من الشهر الفضيل تأتي استمرارا للعام الماضي، مراعاة للظروف الحالية التي تمر بها الكويت والعالم بسبب فيروس كورونا، حيث ستكون باستخدام وسائل التواصل عن بُعد مع المتسابقين.

وأكد أن أبرز ما يميز مسابقة «رتل مع بوبيان» أنها تعد الأكبر على مستوى الكويت خلال الشهر الفضيل، سواء من حيث أعداد المشاركين أو قيمة الجوائز التي تقدمها لهم.

ماراثون القراءة الخيري الثامن

وأوضح البسام أن البنك سيطلق أيضا خلال شهر رمضان المبارك ماراثون القراءة الخيري الثامن الذي ينظمه البنك بالتعاون مع مركز كلينكا دنتل للأسنان ومكتبة تكوين، والذي يعد من أبرز الفعاليات الثقافية والإنسانية التي تخصص ريعها لدعم ومساعدة الطلبة غير القادرين على استكمال دفع مصروفاتهم الدراسية.

وتعتمد فكرة الماراثون على منح الجميع فرصة قراءة أي من الكتب التي يختارونها، ومن ثم سيقوم البنك ومركز كلينكا بالتبرع بدينار لكل 10 صفحات تتم قراءتها للمساهمة في تعليم عدد من الأطفال غير القادرين في مدارس الكويت.

وسيتم تنظيم الدورة الثامنة للماراثون الكترونيا، حيث يمكن للجميع المشاركة من خلال تعبئة النموذج المرفق في الموقع الإلكتروني الذي سيتم إطلاقه خصيصا للماراثون، ومن ثم يمكنهم الحصول على شهادة المشاركة عبر البريد الإلكتروني الخاص بهم.

نقصة بوبيان

وأشار البسام الى برنامج «نقصة بوبيان» الذي استمر البنك في تنظيمه هذا العام من خلال قيام فريق بوبيان التطوعي بتجهيز وتوزيع «ماجلة» الشهر الفضيل وتوزيعها على الأسر المتعففة والعمال، في مبادرة من البنك لتخفيف الأعباء عن هذه الأسر، لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها كثيرون جراء فيروس كورونا.

واستمرارا لأنشطته الخاصة بالأطفال، سيتعاون البنك مع مؤسسة KACCH وبيت عبدالله بتوزيع القرقيعان الصحي على الأطفال في المستشفيات، حيث سيتم تسليم القرقيعان للمختصين لتوزيعه.

التشجيع على التطعيم

وسعياً منه لدعم الجهود الحكومية، فإن البنك سيستمر في حملته لتشجيع عملائه ومساهميه وموظفيه على تلقي لقاح كوفيد 19 من أجل الوصول الى المليون الأول لعدد الذين تلقوا اللقاح في الكويت، وتحقيق المناعة المجتمعية، ليكون بذلك أول البنوك المحلية التي تسهم بصورة عملية في دعم هذه الجهود.

وقال البسام إن حملة بنك بوبيان تأتي في إطار دور البنك ومسؤوليته المجتمعية، ومساهمة منه في تحفيز جميع قطاعات المجتمع، من أجل الحصول على التطعيم اللازم للحفاظ على صحة الجميع.

وأضاف أن «بوبيان» كان دوماً في مقدمة الجهات التي تدعم الجهود التي تبذلها السلطات الصحية من أجل القضاء على الوباء، والحد من انتشاره، وبما يحقق هدف الجميع في عودة الحياة الى طبيعتها بأسرع وقت ممكن.