في خطوة جديدة ضمن أجواء الانفتاح بين العراق والدول العربية، أجرى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط أمس زيارة لبغداد، بعد أيام من جولة خليجية لرئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي. وخلال استقباله في بغداد، أكد الكاظمي لأبوالغيط، دعم العراق لمبادرات إنهاء الصراع في اليمن، ودعم لبنان لتجاوز ظروفه الصعبة، وتأييد عودة سورية الى الجامعة العربية وتشجيع الحوار الداخلي فيها.
وبعد أيام من تأجيل قمة عراقية - أردنية - مصرية كان من المقرر أن تعقد في بغداد، بسبب ازمة قناة السويس ثم الاحداث التي شهدها الاردن، قال الكاظمي إن "أمام الجامعة العربية دورا مهما تضطلع به في تعزيز التقارب البنّاء وتجاوز الخلافات، وتعضيد جهود التهدئة بين الدول الإقليمية الفاعلة".من ناحيته، أثنى أبوالغيط على "الخطوات الشجاعة للحكومة العراقية، لاسيما ما يتعلق بمسار الانفتاح العراقي الحكيم والمتزن على محيطه العربي والاقليمي، وروح المبادرة الإيجابية التي ينتهجها".وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، قال أبوالغيط إن "الجامعة العربية تحت إمرة العراق بما يؤمن مصالح الشعب العراقي".بدوره، شدد الرئيس العراقي برهم صالح، خلال استقبال المسؤول العربي على أن أمن العراق يصب في مصلحة شعوب الشرق الأوسط، وأكد دعم بلاده للحوار في المنطقة، مضيفاً أن "سياسة الانفتاح التي ينتهجها العراق تنطلق من إدراكه أهمية إيجاد حوارات مشتركة لتثبيت دعائم الاستقرار".
دوليات
3 توصيات عربية من الكاظمي لأبوالغيط
11-04-2021