أكدت الفنانة يسرا أن مسلسلها الجديد «حرب أهلية» يختلف بشكل كامل عن مسلسل «خيانة عهد»، الذي قدمته في رمضان الماضي، مشيرة إلى أن القصة مختلفة، والمعالجة الدرامية ليس لها علاقة على الإطلاق بما قدم العام الماضي، وهو أمر لا يقتصر على دورها فقط، ولكن على جميع أدوار المشاركين في العمل.

وقالت يسرا في تصريح لـ«الجريدة»، إن الحلقات القادمة من المسلسل ستشهد تصاعدا كبيرا وتحولات في شخصية طبيبة التجميل (مريم)، التي تقدمها في الأحداث، خصوصا مع اعتمادها على نفسها حتى في الأخطاء التي ترتكبها، فهي ترى أن لديها القدرة على تحمل نتائج قراراتها، سواء كانت صحيحة أو خاطئة، مؤكدة أن اسم المسلسل «حرب أهلية» معبر بشكل دقيق عن الأحداث وتفاصيلها.

Ad

وأوضحت يسرا أنها تهتم بالتفكير والبحث دائماً عن الموضوعات الجديدة والمختلفة والتي تهم الجمهور، مع التركيز على المضمون الذي يعيش مع الجمهور لا لمجرد الوجود من أجل الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن «حرب أهلية» يناقش قضايا عدة وليس قضية أو مشكلة واحدة.

وأشارت إلى أن المسلسل يركز على الصراعات التي تشهدها أسرة «مريم» وليس على طبيعة عملها كطبيبة تجميل، وهو أمر جرى الاتفاق بشأنه منذ فترة تحضيرات العمل، لذا سنشاهد عبر الأحداث ما سيحدث بين مريم وعائلتها، وكذلك الاختلافات الكبيرة بينها وبين ابنتها التي قدمت دورها جميلة عوض ببراعة شديدة وإتقان. وعبرت يسرا عن سعادتها بالتعاون مع فريق العمل بالكامل، خصوصا باسل الخياط الذي يطل بشكل جديد ومختلف عن أدواره السابقة كذلك باقي فريق العمل، مشيرة إلى أنه لن يكون هناك توقع بالأحداث في كل حلقة، وستزيد الاحتمالات باستمرار مع تصاعد الأحداث.

وحول تكرار جملة «إحنا مش واطيين إحنا بنربي الواطي»، التي ظهرت في البرومو الدعائي الخاص بالمسلسل، قالت يسرا إن هذه الجملة جاءت في السيناريو للتعبير عن صدمة مريم في الأشخاص المحيطين بها، لأن ما تكتشفه يفوق قدرتها على التوقع، خصوصا مع طبيعتها الشخصية التي ظهرت في الحلقات الأولى.

وعبرت عن شعورها بالفخر والسعادة لمشاركتها في حفل نقل موكب المومياوات الملكية لموقعها الجديد بمتحف الحضارة، مؤكدة أن الحفل قام بدعايا لا تقدر بثمن للاثار المصرية الثمينة وروج لها، ليس في مصر فقط لكن حول العالم، في ظل الأصداء العالمية للحفل ومتابعته بشكل مكثف خارج مصر.

وحول تجربة إصابتها بفيروس «كورونا»، تمنت يسرا ألا تكتب على أحد بسبب صعوبتها الشديدة، فضلاً عن المعاناة التي عاشتها خلالها مدة تتجاوز 6 أسابيع لم تستطع التحرك فيها من السرير، وشعورها بالقلق على زوجها الذي أصيب في نفس التوقيت تقريباً.

وأكدت يسرا أن هذه التجربة جعلتها تشعر بالنعم الكثيرة التي نتمتع بها في الحياة بشكل يومي، ونتعامل معها باعتبارها أمورا عادية، مشيرة إلى أنها تشعر بالحزن لفقدان أصدقاء وزملاء لها بسبب الفيروس.

هيثم عسران