من قلب جامع الزيتونة، الذي يتمتع برمزية كبيرة لدى التونسيين، وعشية حلول شهر رمضان المبارك، شن الرئيس التونسي قيس سعيّد ،أمس الأول، هجوماً على تيار الإسلام السياسي، وقال في كلمة بحضور شيوخ الجامع ومفتي الجمهورية الشيخ عثمان بطيخ، إن «الله توجه إلى المسلمين والمؤمنين وليس إلى الإسلاميين، والنبي إبراهيم كان مسلماً ولم يكن إسلامياً». وتابع: «هذا الفرق، وهذه المناورة الكبرى التي يقصد منها تفريق المجتمع. لم تكن القضية قضية إسلام وغير إسلام». وفي كلمة وجهها للشعب التونسي بمناسبة شهر رمضان، انتقد سعيّد «استغلال بعض القوى السياسية للشهر من أجل تحقيق مكاسب»، وقال: «حفظنا الله من كورونا ومن الأوبئة السياسية».
Ad