قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إن ما يحدث في قاعة عبدالله السالم من إثارة للفوضى أمر مرفوض والهدف منه هو حل المجلس، مبيناً أن ذلك لن يكون السبيل للوصول إلى هذا الهدف.وأضاف الغانم في تصريح صحفي بمجلس الأمة اليوم «رفعت جلسة اليوم إلى الجلسة القادمة التي ستكون بعد أسبوعين وهناك بعض النقاط التي أود إيصالها للشعب الكويتي».
وذكر الغانم أن ما يشهده مجلس الأمة وقاعة عبدالله السالم شيء مؤسف جداً، لأن الخلاف أياً كان دستورياً أو قانونياً أو سياسياً أو اختلافاً في التقدير فيجب أن يتم من خلال حوار هادئ وراقي كما كان يتم بالسابق.وقال الغانم «الهدف مما يحدث واضح للجميع، وأنا أعتقد أن الشعب الكويتي فطن ويعرف ماذا يدور ويعرف جيداً ما هو الهدف، وهو خلق أزمة في كل جلسة من أجل حل المجلس».وأضاف الغانم «أود أن أطمئن الشعب الكويتي بأن القيادة السياسية واعية لهذا الأمر، وأن المادة 107 تقول إن حل المجلس حق دستوري أصيل لسمو الأمير».وأشار الغانم «هناك قلة تحاول أن تسيئ في كل جلسة من أجل الوصول إلى حل المجلس، ولا أعتقد أن ذلك سيكون السبيل أو الوسيلة للوصول لهذا الهدف أو غيره، لأن هذه ليست أخلاق الكويتيين ولم نتعود عليها».وحول الإساءات التي يتعرض لها ذكر الغانم «ترفعي وسكوتي عن هذه الإساءات هي التزام بالقسم الذي أقسمته والتزام بأخلاق ديننا الحنيف وتقاليدنا الكويتية وهم يريدون أن يفتعلوا أي مشكلة حتى ترفع كل جلسة، وهذا هو الهدف الواضح».وأضاف الغانم «أعرف أنهم قلة لكن عتبي على الأغلبية غير الموافقة على هذا الأمر، لكنها تضطر لأخذ مواقف تجاري فيها هذا الأمر خوفاً من أي أمر آخر مثل الضغط من وسائل التواصل الاجتماعي أو غيره».وأوضح الغانم «وسائل التواصل الاجتماعي فيها الزين وفيها الشين، لكن بالتأكيد هناك أموال تدفع فيها لمحاولة الضغط على النواب ولتكوين رأي عام غير حقيقي، فالرأي العام الحقيقي رأيتموه في صناديق الاقتراع».وذكر الغانم «أنا شخصياً من أكثر الناس الذين تأذوا من هذه الوسائل والشعب الكويتي هو من أعادني في المركز الأول بالانتخابات في 5 ديسمبر وأيضاً بانتخابات الرئاسة بالرغم من الباركود المخالف لأحكام الدستور واللائحة إلا أنه ولله الحمد تبوأت هذا المنصب بأغلبية أعضاء مجلس الأمة».
<