تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، وتم تبادل الأدوار، إذ ارتفع مؤشرا السوق "العام" و"الأول" بعد تراجعهما، أمس الأول، وانخفض المؤشران "الرئيسي" و"رئيسي 50" وخسرا مكاسبهما خلال جلسة أمس الأول.وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.15 في المئة تعادل 8.93 نقاط ليقفل على مستوى 5941.56 نقطة بسيولة متراجعة قياساً على الجلسة الأول من رمضان، أمس الأول، إذ بلغت أمس 33.7 مليون دينار، لكنها مازالت مرضية وفقاً لمعدلات هذا العام 44 مليون دينار.
ومع قصر وقت الجلسة الرمضانية بحوالي ساعة، تم تداول 182.4 مليون سهم عبر 9003 صفقات، وتم تداول 132 سهماً ربح منها 51 سهماً وخسر 60 سهماً بينما استقر 21 سهماً، وسجل مؤشر السوق الأول نمواً أكبر بلغ نسبة 0.29 في المئة أي 19.01 نقطة ليقفل على مستوى 6516.62 نقطة بسيولة جيدة بلغت 22.3 مليون دينار تداولت 55.5 مليون سهم عبر 4163 صفقة.وتعادلت كفة الرابحين والخاسرين وكانت 11 سهماً بينما استقرت 3 أسهم دون تغير، وفي المقابل بهذه الجلسة تراجع مؤشر "رئيسي 50" وفقد نسبة 0.37 في المئة أي 18.68 نقطة ليقفل على مستوى 4973.24 نقطة وبسيولة قاربت 9 ملايين دينار تداولت 85.66 مليون سهم عبر 3282 صفقة، وتم تداول 46 سهماً في "رئيسي 50" ربح منها 12 سهماً فقط بينما خسر 29 سهماً واستقرت 5 أسهم دون تغير.
تذبذب ومحاولة ارتداد
تذبذب أداء الجلسة الرمضانية الثانية في بورصة الكويت وبعد خسارة جلستين على وقع جني الأرباح أصبحت بعض الأسعار مغرية لتكوين مراكز مالية والانطلاق مجدداً منها وبعد خسارة الأسهم القيادية في بداية الجلسة، خصوصاً بيتك وزين وأجيليتي وبوبيان وحتى منتصف الجلسة بدأت الأسهم تسترجع خسائرها.وبقي سهم الوطني على اللون الأخضر معظم فترات الجلسة وحتى نهايتها وارتد بيتك من سعر 708 فلوس حتى أقفل على سعر 719 فلساً وباللون الأخضر وبمكاسب 5 فلوس ونسبة 0.7 في المئة.وربح أهلي متحد ووطني وأجيليتي نسباً متفاوتة، لكنها دون النقطة المئوية، وخسرت أسهم وربة وزين في السوق الأول، بينما مال أداء معظم الأسهم ذات السيولة إلى التراجع في السوق الرئيسي، مما كبد مؤشريه خسارة واضحة وكانت خسارة سهم الجزيرة نسبة 5 هي الأكثر ضغطاً على "رئيسي 50" إضافة إلى خسارة أسهم الخليجي والأولى وأرزان وهي الأسهم الأكثر نشاطاً بينما ربح سهم تجارة في أول ظهور له بين الأسهم النشيطة لتنتهي الجلسة على عكس الجلسة الأولى مكاسب العام والأول وخسارة رئيسي 50 والرئيسي.خليجياً، مال الأداء إلى الإيجابية، إذ ربحت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، وكانت على مكاسب متقاربة ومحدودة، بينما خسر مؤشرا السعودية الرئيسي "تاسي" ومؤشر سوق عمان وكانت أسعار النفط تقترب من مستوى 65 دولاراً للبرميل للمرة الأولى هذا الشهر وقت عمل مؤشرات الأسواق المالية الخليجية بانتظار بيانات مخزونات النفط الأميركية التي تصدر مساء كل أربعاء.