أوصى مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة، بعد اجتماعه أمس، بزيادة رأسمال الشركة بعد مرور ستة فصول مالية منذ بداية أزمة جائحة "كوفيد 19" وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، وعلى وجه الخصوص، صناعة السفر والسياحة.

وتخضع توصية مجلس الإدارة بزيادة رأس المال بنسبة 10 في المئة من 20 مليون دينار إلى 22 مليونا، لموافقة الجهات الرقابية المختصة ومساهمي الشركة خلال اجتماع الجمعية العامة غير العادية. ومن المتوقع استكمال عملية هذه الزيادة خلال 90 يوماً.

Ad

وستتم تغطية زيادة رأس المال عن طريق إصدار 20 مليون سهم عادي بإجمالي مبلغ 10 ملايين دينار (بقيمة 500 فلس للسهم الواحد)، موزعة على مليوني دينار زيادة في رأسمال الشركة المسرّح به والمصدر والمدفوع (بقيمة اسمية 100 فلس للسهم الواحد)، مع علاوة إصدار قدرها 8 ملايين دينار (بقيمة 400 فلس للسهم الواحد).

وحافظت "طيران الجزيرة" طوال فترة الأزمة على قاعدة أصولها ووضعها النقدي الحر والمتاح فعلاً لسداد المصروفات، والذي بلغ بنهاية السنة المالية 2020 إجمالي 19.7 مليون دينار. وتُعد زيادة رأس المال خطوة احترازية لاستيفاء المتطلبات الرقابية تحسباً لتراكم الخسائر في ظل استمرار تعليق حركة السفر في المطار.

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة "طيران الجزيرة"، مروان بودي: "شهدت شركات الطيران حول العالم أسوأ أزمة لها فى التاريخ خلال هذه الجائحة التي تسبّبت في تعليق الرحلات الجوية والحد منها لأكثر من عام"، مضيفا "لا شك أن تأثير هذه الأزمة غير مسبوق، لذا قامت الشركة باتخاذ إجراءات احترازية لحماية وضعها المالي وضمان استمرارية الأعمال بما يحمي حقوق المساهمين".

وأضاف بودي: "في حين تستمر حملة التطعيم في الكويت، نحن على ثقة بأن حركة السفر ستعود تدريجياً إلى مطار الكويت الدولي، وستكون الشركة مستعدة لخدمة عملائها بشكل آمن وموثوق كما اعتادوه طوال الخمس عشرة سنة الماضية".

الكويت طيران الجزيرة