المنظري: قلقون من زيادة الإصابات والوفيات في دول شرق المتوسط
أكثر من 30 مليون متطعم في دول الإقليم
أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د. أحمد المنظري أن 12 بلداً من أصل 22 بلداً في إقليم شرق المتوسط أبلغ عن زيادة في حالات الإصابة الأسبوع الماضي مقارنةً بالأسبوع الذي سبقه، كما أَبلغ 11 بلداً عن زيادة في الوفيات.وقال المنظري في إفادة صحافية حول آخر المستجدات الإقليمية على مدار 24 ساعة إنه على الصعيد العالمي شهدنا سبعة أسابيع متتالية من تزايد الحالات، وأربعة أسابيع من تزايد الوفيات.
وأكد أن هذه الزيادة في الحالات تعكس اتجاهاً يبعث على القلق، وهو أن العديد من الناس في جميع أنحاء الإقليم لا يزالون غير مُدركين لخطورة الوضع، ولا يلتزمون بالتدابير الوقائية التي أثبتت فعاليتها في وقف سريان العدوى.وقال «يساورنا القلق على وجه الخصوص من أن الوضع الحالي قد يتفاقم خلال شهر رمضان إذا لم يلتزم الناس بالتدابير الاجتماعية التي أثبتت جدواها».وشدد على أن الإجراءات التي ما زلنا نُطالب بالالتزام بها مراراً وتكراراً تُنقِذ الحياة، وأصبحت اللقاحات متوفِّرة الآن في جميع بلدان الإقليم، وهي أداة رئيسية لاحتواء المرض.وأضاف المنظري أن 21 بلداً من أصل 22 بلداً بدأ في تقديم التطعيمات للسُّكان، حيث تلقَّى الناس أكثر من 30 مليون جرعة من لقاحات «كوفيد-19» حتى الآن في جميع أنحاء الإقليم.