«زين» ترعى برنامج «مع حمد قصص»
أعلنت زين المُزوّد الرائد للخدمات الرقمية في الكويت رعايتها البلاتينية للبرنامج الجماهيري الحواري "مع حمد قصص" من تقدّيم الإعلامي المُتميّز حمد العلي، والذي يُعرض يومياً طوال شهر رمضان المُبارك على قناة العدالة atv بعد الإفطار مُباشرةً، وحقّق في حلقاته الأولى تجاوباً كبيراً من قبل الجماهير ولاقى أصداءً واسعة على منصّات التواصل الاجتماعي.وذكرت الشركة في بيان صحافي أن رعايتها للبرنامج تأتي من مُنطلق حرصها على تنوّع محتوى حملتها الرمضانية "زين الشهور" ليشمل البرامج الترويحية والثقافية، كما تحرص زين على دعم وتشجيع الجهود والأفكار المُتميزة التي يتبنّاها الشباب الكويتي في شتّى المجالات، ومنها البرامج الحوارية في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية، والتي تُلاقي تجاوباً كبيراً من قبل الجماهير في شهر رمضان المُبارك، خاصةً أن البرنامج يهدف إلى تسليط الضوء على عدد من القضايا التي تهم المجتمع الكويتي في مختلف المجالات.وبينت زين أن الإعلامي المُتميّز حمد العلي - المعروف بـ "حمد قلم" في وسائل التواصل الاجتماعي - يُعيد من خلال برنامجه الجديد "مع حمد قصص" تقديم فئة البرامج الحوارية بشكل مُتجدد وخارج عن المألوف، وذلك من خلال تناوله للعديد من القضايا الإنسانية والمواضيع التاريخية والمُقابلات الفنية والرياضية التي تُراعي اهتمامات مُختلف أطياف المجتمع وجميع الفئات العمرية المُختلفة، حيث يُقابل العلي عبر البرنامج العديد من الشخصيات الكويتية المُؤثرة في مُختلف المجالات لتُشاركه قصصاً فريدة من نوعها تُبث لأول مرة عبر الإعلام.
وسبق أن رعت زين الإعلامي حمد العلي في برنامجه الجماهيري السابق "مع حمد شو" بمواسمه الأربعة، والذي حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً بعد عرضه في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية، حيث ضم طاقم العمل مجموعة واعدة من الشباب الكويتي الذي قاد فريق إعداد البرنامج وتجهيز فقراته، والتي تناولت أهم الأحداث الأسبوعية في المجتمع، بالإضافة إلى مقابلات مع شخصيات كويتية متميزة من مختلف المجالات.وأكدت الشركة أن دعمها لمثل هذه الأفكار الإبداعية جاء من منطلق حرصها على إبراز المبادرات الشبابية التي تتفوق في التفرد عن غيرها من خلال العمل الجاد والإنجاز، خاصةً أن برنامج "مع حمد قصص" يهدف إلى تسليط الضوء على القضايا التي تهم المجتمع الكويتي في مختلف المجالات وبشكل يومي بعد موعد الإفطار مُباشرةً.ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وازدياد شعبيتها في الأعوام السابقة، فإن القنوات الفضائية التقليدية باتت تفتقر إلى البرامج التلفزيونية التي تُقرّب المسافة بين جمهور وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام التقليدي، مما يفوت الفرصة لجذب هذه الشريحة المهمة التي يمثّلها الشباب بشكل رئيسي، وهو الهدف الذي يعمل البرنامج على تحقيقه من خلال محتوى مسل ومبهر بإمكانيات احترافية عالية. وأكدت زين أنها ستواصل اهتمامها بالأعمال التي تقدمها الأيادي الكويتية وخصوصاً من الفئات العمرية الشابة، وذلك رغبة منها في تبنّي طموحاتهم ولنقل صورة حضارية عن المجتمع الكويتي، فهدفها كان ولازال تسليط الضوء وإبراز الأعمال الوطنية في كل المجالات.