يتوقع أن ينظر مدعون أمريكيون في قضية ضد ضابط شرطة أبيض، وجه نيران مسدسه القاتلة على صبي لاتيني يبلغ من العمر 13 سنة في شيكاغو.

وراج قبل يوم أمس الخميس شريط مصور للحادث المروع، الذي وقع الشهر الماضي، ما أثار موجة من الغضب والحزن لدى كثير من الأمريكيين، في وقت ينظر من خلال القضية إلى أنه من الصعب توجيه التهم ضد عناصر جهاز إنفاذ القانون.

Ad

وأظهر الشريط المصور الضابط يريك ستيلمان وهو يطلق النار على الصبي آدم توليدو في أقل من ثانية، بعد إسقاط الصبي مسدساً وهو يستدير نحو ستيلمان ويبدأ برفع يديه.

وقد تجمع حوالي ألف متظاهر أمس الجمعة في شمال غربي شيكاغو، حيث رفع البعض لافتات حملت عبارات «توقفوا عن قتل الأطفال»، وكذلك «نحن آدم توليدو»، وحين عزفت فرقة نحاسية الموسيقى، هتف الحشد «لا عدالة لا سلام».

وقال المتظاهر برايان مارتينيز إنه ليست هناك مساواة لجميع الناس في شيكاغو، وإنه خرج للنضال من أجل ذلك، ولأجل أن يعرف العالم أن توليدو مات بريئاً.

أما دولس رودريغيز فتقول إن الناس في منطقتها من عائلات مكسيكية وغيرها يعيشون العنف يومياً، في ظل هاجس الخوف من أن يموت الأطفال.

ورغم مناشدة العمدة لوري لايتفوت الأهالي بالحفاظ على السلام والسماح لمجلس مراجعة الشرطة بأن يكمل تحقيقه، فإن البعض حسم أمره بشأن ما وقع لتوليدو، الذي وصفته والدته بالطفل الفضولي والساذج، الذي يحب الحيوانات وركوب دراجته ووجبات الأكل السريعة.