ودّعت بريطانيا، الأمير الراحل فيليب، أمس، خلال مراسم أقيمت لتشييع جثمانه، في جنازة عكست عراقة الأسرة الملكية البريطانية بمراسم مهيبة، رغم مشاركة الحد الأدنى من الحضور بسبب قيود «كوفيد 19».

وفي جميع أنحاء البلاد، وقف المواطنون دقيقة صمت حداداً على رحيل شخصية محورية في النظام الملكي، بينما نقلت سيارة «لاندروفر» نعش الأمير فيليب إلى كنيسة سان جورج بقلعة وندسور، حيث أقيمت الجنازة.

Ad

ووقفت الملكة، البالغة من العمر 94 عاماً، بمفردها بسبب قيود الجائحة، أثناء إنزال نعش زوجها في القبو الملكي للكنيسة القديمة.

وبعد زواج استمر أكثر من 7 عقود، ودّعت الملكة إليزابيث زوجها الراحل دوق إدنبره، الذي توفّي 9 الجاري في قلعة وندسور عن عمر 99 عاماً.

وشارك في تشييع الجثمان الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، وأبناء فيليب الثلاثة الآخرون، كما حضر الأمير وليام وشقيقه الأمير هاري، الذي عاد من الولايات المتحدة للمشاركة، وكذلك ابن عمهما بيتر فيليب، واقتصر الحضور داخل الكنيسة على 30 شخصاً، معظمهم أفراد من الأسرة الملكية فقط، إلى جانب عدد قليل من رجال الدين، في مقدمهم رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي، والزعيم الروحي للإنغليكان، وأعضاء الجوقة الذين أحيوا المراسم بقيادة عميد وندسور ديفيد كونر.