بدأت مؤشرات بورصة الكويت تعاملات الأسبوع الثاني من رمضان بتباين إذ خسر مؤشرا السوق العام والأول، وارتفع مؤشرا السوق الرئيسي ورئيسي 50 وتفوق «الرئيسي» على الأول من حيث السيولة كذلك.

وانتهى «العام» إلى خسارة بنسبة 0.09 في المئة تعادل 5.07 نقاط ليقفل على مستوى 5948.51 نقطة بسيولة مقاربة لمعدل سيولة الجلسات الرمضانية الثلاث السابقة إذ بلغت أمس 33.5 مليون دينار تداولت 309.3 ملايين دينار من خلال 10770 صفقة، وتم تداول 131 سهماً ربح منها 71 بينما تراجعت أسعار 47 فقط واستقر 13 دون تغير.

Ad

وكان الضغط من الأسهم القيادية مكونات السوق الأول، الذي خسر نسبة 0.16 في المئة أي 10.32 نقاط ليقفل على مستوى 6519.72 نقطة وسط تراجع سيولته إلى أدنى مستوياتها خلال هذا الشهر عند 15.8 مليون دينار تداولت 43.8 مليون سهم عبر 2802 صفقة، وربح 9 أسهم مقابل تراجع 12 واستقرار 4 دون تغير.

في المقابل، سجل مؤشرا السوق الرئيسي ورئيسي 50 نمواً في السيولة والمؤشرات إذ ربح «الرئيسي» نسبة 0.15 في المئة تعادل 7.08 نقاط ليقفل على مستوى 4812.44 نقطة بسيولة أكبر من سيولة السوق الأول بلغت 17.7 مليون دينار تداولت 265.5 مليون سهم عبر 7968 صفقة وربح 106 أسهم في الرئيسي مقابل خسارة 35 واستقرار 9 دون تغير.

أسهم السوق الرئيسي

نشطت أمس، مجموعة كبيرة من أسهم السوق الرئيسي وتصدرت المشهد لتدعم سيولة سوقها ويتفوق على سيولة مؤشر السوق الأول للمرة الأولى هذا العام، وكان في مقدمتها أسهم كتلة أعيان الرئيسية الثلاثة (أعيان ومبرد وأعيان العقارية) إذ سجلت جميعها مكاسب كبيرة كانت 4.8 و5.5 و8 في المئة على التوالي وبنشاط قياسي للأخيرين.

كذلك تصدر النشاط سهم بيان بنمو بنسبة 4.7 في المئة وبنسبة مقاربة تلاه سهم الأولى وربحت أسهم منازل والتعمير والمستثمرون وإيفا فنادق والوطنية العقارية وكان الاستثناء الأحمر في قائمة الأفضل نشاط في الرئيسي هو سهم التجارية العقارية فقط الذي خسر نسبة 1.7 في المئة، في المقابل تذبذب أداء الأسهم القيادية كبيتك والوطني وبعد حراك في مجال ضيق لم يتجاوز 5 فلوس بينما ربحت أسهم أجيليتي وبنك بوبيان.

وخففت خسائر مؤشر السوق الأول، وعانت أسهم البورصة والمباني وبنكي الخليج والدولي وأهلي متحد لتنتهي الجلسة متباينة إذ تراجعت الأسهم القيادية ذات الوزن المؤثر في السوق العام والأول وارتفاع الرئيسي ورئيسي 50 بدعم أسهم صغيرة.

علي العنزي