ياسمين رئيس : أعتبر نفسي بطلة في «ملوك الجدعنة»
«مصطفى شعبان وعمرو سعد ساعداني في الشخصية وأحببت فاتن حرفوش»
نفت الفنانة ياسمين رئيس شعورها بالضيق من عدم ظهورها على الأفيشات الدعائية لمسلسل «ملوك الجدعنة»، مؤكدة أن خبرة بطلي العمل مصطفى شعبان وعمرو سعد أكبر من خبراتها.
عبرت الفنانة ياسمين رئيس عن سعادتها بردود الفعل حول شخصيتها فاتن حرفوش في مسلسل "ملوك الجدعنة"، مؤكدة أنها انجذبت للشخصية فور قراءة السيناريو الخاص بالعمل.وقالت ياسمين، لـ"الجريدة"، إنها اختارت دور "فاتن حرفوش" لتعود من خلاله للدراما التلفزيونية، لأنها فتاة شعبية تتعامل بفطرتها ولغتها الخاصة التي تعلمتها من الحارة التي تعيش فيها، وسلاحها دائما هو "الشبشب"، بجانب لسانها في الدفاع عن نفسها، مشيرة إلى أنها وجدت هذه الشخصية تختلف كثيرا عن أدوار الفتاة الشعبية التي قدمتها، سواء في فيلم "فتاة المصنع" أو مسلسل "طرف ثالث" وتجربة "من ضهر راجل"، بسبب تعليمها، والبيئة التي تعيش فيها، فهي فتاة تعيش فقط على أمل الزواج من حبيبها في الحارة.
بطولة جماعية
وأكدت ياسمين أنها دائما ما تقرر اختياراتها الدرامية بناء على العمل والشخصية، ووجدت في فاتن حرفوش الشخصية المناسبة للعودة للدراما التلفزيونية بعد آخر عمل درامي، وهو "أنا شهيرة"، قبل 4 سنوات، لافتة إلى أنها عملت على التحضير للشخصية من خلال إحساسها، حتى تكون واقعية وبعيدة عن الافتعال.ونفت أن تكون قد شعرت بالضيق لاقتصار البوستر الدعائي للمسلسل على بطليه مصطفى شعبان وعمرو سعد، مؤكدة أنها البطلة النسائية للمسلسل، ويمتلك بطلا المسلسل خبرات أكبر بكثير منها في الاعمال الدرامية.وأوضحت أنها عندما قرأت السيناريو لم تهتم بمسألة الدعاية والأفيشات بقدر اهتمامها بالدور والعمل، مضيفة أنها تهتم بشكل أكبر في اختياراتها بالشخصية، معتبرة أن البطولة الجماعية أمر يقوي العمل ويجعله اكثر جاذبية للجمهور.وأكدت أن كواليس المسلسل كانت مليئة بالأجواء الإيجابية خاصة فيما يتعلق بتفاصيل التصوير والتحضيرات، مشيرة إلى أن بطلي العمل عمرو سعد ومصطفى شعبان ساعداها كثيرا خلال التصوير، وهو ما انعكس على الصورة الأخيرة التي شاهدها الجمهور في المسلسل.التصوير في بيروت
وقالت ياسمين إن تصوير العمل في بيروت كان من الأمور الصعبة، خاصة في ظل وجود ارتباطات لها بالقاهرة، لكن الشركة المنتجة قامت بتسهيل هذا الأمر، حيث تعاملت باحترام فيما يتعلق بمواعيد التصوير والالتزام بها، وهو أمر جعلها تشعر بالراحة، وكذلك باقي الفنانين المشاركين في العمل.وعن المشاهد الصعبة في العمل، أفادت بأن الشخصية مختلفة عنها بشكل كامل، لذا جميع المشاهد كانت صعبة، لكن الأصعب بالنسبة لها دائما مشاهد الموت، وهي مشاهد بطبيعتها صعبة في التصوير، لضرورة أن تقدم بمصداقية شديدة حتى تصل إلى المشاهد.ونفت أن يكون قرارها بالعودة للتلفزيون بعد غياب بسبب الظروف التي تمر بها صناعة السينما خلال الفترة الحالية، حيث انتهت من تصوير دورها في فيلم "قمر 14" خلال الفترة الماضية، بجانب انتظارها استكمال تصوير فيلم "جارة القمر" بعد شهر رمضان، لافتة إلى أن آخر اعمالها "لص بغداد" مع محمد إمام حقق نجاحا كبيرا عند عرضه في الصالات العام الماضي.وعن الجزء الثاني من فيلم "هيبتا"، أشارت الى أنه حتى الآن لا يوجد شيء على أرض الواقع، لافتة إلى أنه بعد نجاح بعض الأفلام السينمائية يكون هناك حديث عن احتمالية تقديم جزء ثان، وهو ما حدث مع "هيبتا"، وأعمال أخرى شاركت فيها.معارضة برلمانية لأحداث المسلسل
نال مسلسل "ملوك الجدعنة" انتقادات كثيرة وصلت إلى البرلمان المصري، حيث أصدر أحد أعضاء مجلس النواب المصري بيانا صحافيا هاجم فيه المسلسل، واتهمه بأنه يرسخ لسلوكيات رديئة، ولفكرة البلطجة، وينتمي إلى الأعمال الهابطة، وطالب بوقفه ومحاسبة صُناعه.واتهم النائب العمل بأنه بعيد عن الفن الهادف الذي يقدم للجمهور مبادئ وقيما تفيد جيلا جديدا من الشباب، بعد استخدام الأبطال مجموعة من الألفاظ رآها أنها ليست مناسبة ويجب إيقافها.يأتي ذلك بعد الانتقادات المتتالية التي رصدها عدد كبير من الجمهور، بسبب الطريقة غير المناسبة التي يتعامل بها بطلا العمل مع مفردات الكلام، وكذلك استخدامهما المتكرر للأسلحة البيضاء وخلع ملابسهما، إضافة إلى الانتقادات الفنية على مستوى الملابس وأخطاء الراكورات، وكذلك وجود عدد كبير من عناصر الكومبارس من غير المصريين، رغم أنه من المفترض أن العمل يدور في إطار شعبي داخل حارة شعبية مصرية.