نظمت شركة السينما الكويتية الوطنية «سينسكيب» اليوم، حملة تطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، لكافة موظفيها وكوادرها الفنية والإدارية في أحد أفرعها القائمة بأحد المجمعات التجارية، عبر تنظيم «يوم التطعيم»، بالتعاون مع وزارة الصحة.

ونشرت «سينسكيب» عبر منصتها في موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام»، إلى جانب تغطيتها لحملة تطعيم موظفي الشركة بالصور ومقاطع فيديو، رسالة مفادها، «تم تطعيم كافة موظفي سينسكيب استعداداً لاستقبالكم قريباً»، وتلتها صورة أخرى مع تعليق، «العيد أحلى معاكم»، ما حدا للمتابعين أن يتساءلوا، «هل هذا إعلان شبه رسمي عن عودة السينما قريباً؟».

Ad

على إثرها، علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة، أن من المتوقع أن تعود شاشات السينما للعرض واستقبال الجمهور في عيد الفطر السعيد، ولكن على الرغم من الموافقة المبدئية، إلا أنها لم يتم البت فيها بشكل رسمي، من قبل السلطات الصحية ومن قبل المجلس الوزراء، فيما يخص تحديد آلية للعودة.

وأشارت المصادر، إلى أن السلطات الصحية لم تحسم إلى الآن الفئات المسموح لها لدخول قاعات عرض السينما، فيما إذا كان من تم تطعيمهم باللقاح المضاد لفيروس كورونا فقط، وهل يتم الاكتفاء بجرعة واحدة فقط أم يتشرط أخذ الجرعة الثانية، وهل يستثنى معهم من تم تعافيه من إصابة سابقة للفيروس، بالاضافة إلى أنه لم يتم الآن تحديد العدد المسموح له في كل قاعة ونسبة إشغالها، والتفكير ما بين 50% أو 30% من إجمالي الطاقة الاستيعابية للمقاعد المتوفرة.

وعلمت «الجريدة» أيضاً، أن الذي أطال من أمد تحديد آلية عودة السينما للعمل، هي عدم حسم أمر الفئات المستثناة في الأصل من أخذ لقاح فيروس كورونا، وهم الأطفال والنساء الحوامل، بشأن السماح لهم بدخول قاعات العرض إذا تقررت عودة قاعات السينما رسمياً، أم يتم منعهم احترازياً، بالإضافة إلى عدم معرفة ما يخص قرار حظر التجوال الجزئي الذي فرضه مجلس الوزراء منذ السابع من مارس الماضي، ما إذا سيتم رفعه أو تمديده، والمدة في حال تمديده.