خلال اجتماع اللجنة التعليمية البرلمانية مع قياديي وزارتي التربية والصحة، أمس، رجحت كفة تطبيق الاختبارات الورقية لطلبة الصف الثاني عشر، إذ أكدت مصادر حضرت الاجتماع أن معظم أعضاء اللجنة كانوا مقتنعين بمبررات «التربية» وخططها لتنفيذ تلك الامتحانات، موضحة أن اللجنة طالبت الوزارة بتنظيم حصص تقوية حضورية اختيارية للطلبة في المدارس لاختبار التجهيزات والتدابير الاحترازية الموضوعة.وقالت المصادر، لـ «الجريدة»، إن قياديي «التربية» عرضوا أمس خطة الوزارة التي سيتم تطبيقها لضمان عدم انتقال العدوى إلى جانب مبررات عقد الاختبارات بهذه الكيفية، والتي كان أبرزها صحة شهادات الثانوية العامة ونتائج طلبتها إذ لا يمكن تخريجهم دون إخضاعهم لاختبارات حقيقية، لأنهم لم يؤدوا أي امتحانات ورقية طوال العام خلافاً لطلبة الثاني عشر العام الماضي الذين أدوا اختبارات بالفصل الأول وظهرت لهم نتائج حقيقية بنيت عليها نتائجهم نهاية العام.
وبينما أشارت إلى أن مسؤولي الصحة أكدوا، خلال الاجتماع، أن عدد الطلبة الذين تلقوا التطعيم في فئة فوق الـ 16 عاماً بلغ 42 ألفاً، ذكرت أن نسبة المعلمين والعاملين بالمدارس ممن تلقوا التلقيح بلغت 60%، مفيدة بأنه سيتم تقديم تقرير مفصل من الوزارتين عن أعداد المطعمين وأوضاع المدارس والتجهيزات نهاية الأسبوع الجاري حيث سيقوم فريق «الصحة» بالكشف على المدارس.وكشفت أن الاجتماع شهد شرحاً لآلية عقد الاختبارات والتدابير الصحية التي ستتخذ في اللجان، إذ لن يتجاوز عدد الطلبة في كل فصل 6 إلى 8 كحد أقصى، بإجمالي 50 ألف طالب موزعين على 306 مدارس، ليكون في كل مدرسة 164 طالباً سيوزعون على 24 فصلاً، مبينة أن تلك التدابير تتضمن توفير التعقيم المستمر للجان والكمامات وأجهزة فحص الحرارة.
قوة أمنية لتأمين اللجان و«الكنترول»
علمت «الجريدة»، من مصادرها، أن وزارة التربية خاطبت وزارة الداخلية لتوفير قوة أمنية لتأمين المدارس التي ستكون مقراً للاختبارات النهائية لطلبة الصف الـثاني عشر، إلى جانب تأمين موقع الكنترول العام.وكشفت المصادر أن مسؤولي «التربية» عقدوا اجتماعاً مع قيادات من «الداخلية»؛ لبحث التصورات الأولية لعملية تأمين اللجان من الخارج، موضحة أن «الداخلية» قررت تثبيت دورية أمنية أمام كل مدرسة، إلى جانب تزويد إدارتها بأرقام هواتف ضابط ارتباط من كل مديرية أمن بالمحافظات الست.