واشنطن تنسف لائحة من 1500 عقوبة طلبت طهران رفعها بفيينا
5 سيناريوهات إسرائيلية لوقف «نووي إيران»
علمت «الجريدة» من نائب إيراني عضو في لجنة السياسة الخارجية بمجلس الشورى (البرلمان)، أن محادثات فيينا حول إحياء الاتفاق النووي وصلت إلى حائط مسدود، بعد أن قدمت إيران، أمس الأول، مسودة اقتراح لرفع 1500 عقوبة تتناقض مع الاتفاق النووي، من أجل أن تعود طهران إلى التزامات تراجعت عنها في الاتفاق. وقال النائب، الذي رفض ذكر اسمه، إن واشنطن رفضت، بشكل شبه فوري، رفع أكثر من ٨٥% من اللائحة التي قدمتها طهران، مضيفاً أن هذا الأمر قد ينسف المسار التفاوضي بأكمله، خاصة أن من بين العقوبات المرفوضة عقوبات مصرفية وتجارية تعتبر طهران رفعها حيوياً جداً لإنقاذ اقتصادها.وكانت «الجريدة» علمت أن الوفد الإيراني رفض مقترحاً لتجزئة العقوبات وتصنيفها إلى ثلاثة أقسام: عقوبات يمكن رفعها، وأخرى قابلة للتفاوض، وأخيرة غير قابلة للرفع حالياً.
في غضون ذلك، أجرت شبكة «سي إن بي سي» الإخبارية الأميركية، حواراً مع رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق الجنرال عاموس يادلين، وهو كان أحد الطيارين الذين شاركوا في عملية «الأوبرا» لقصف المفاعل النووي العراقي، قارن خلاله بين تدمير المفاعل العراقي ونظيره الإيراني. وتحدث يادلين عن 5 سيناريوهات أمام إسرائيل للعمل على وقف نووي إيران، «بصرف النظر عن المحادثات التي تجري في فيينا»، هي: أولاً الدفع باتجاه اتفاقية أقوى بين إيران وأميركا وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، وثانياً التأكيد لإيران بأن التكلفة باهظة، من حيث العقوبات والدبلوماسية، للاستمرار في المسار الحالي.والثالث ما يُعرف في إسرائيل باسم «الاستراتيجية ج»، وتعني استخدام الهجمات والأعمال السرية والهجمات الإلكترونية، وهي استراتيجية عسكرية، تقوم، في الأساس، على تجربة كل شيء ما عدا الحرب، ورابعاً قصف البرنامج النووي الإيراني، وخامساً الضغط من أجل تغيير النظام في إيران، والأخير هو الاستراتيجية الأكثر صعوبة.