إسماعيل عبدالله: المسرح يحتاج لإعادة النظر في ظل فيروس كورونا
قال الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبدالله إنه سعيد جدا بإصرار جمعية المسرحيين على مواصلة النشاط المسرحي، وتحريك هذا الساكن من خلال فعاليات تقوم بها، على الرغم من جائحة كورونا التي أوقفت حال المسرح في الوطن العربي والعالم، "وكأننا أصبحنا كمسرحيين في انتظار أن تزول الجائحة حتى يعود المسرح مرة أخرى".وأضاف عبدالله، خلال أمسيات "عين المسرح المحلي"، التي تنظمها اللجنة الثقافية بجمعية المسرحيين، في شهر رمضان، وتستمر حتى 4 مايو المقبل، بحضور الفنان أحمد الجسمي، وعدد كبير من نجوم المسرح الإماراتي، أنه "آن الأوان لإعادة النظر في برامجنا المسرحية، سواء في جمعية المسرحيين أو في الفرق المسرحية؛ لأننا على يقين بأنه لا مسرح دون الفرق، لأنها المحفز والمحرك لأي نشاط مسرحي".
وأوضح أنه يتمنى من الفرق المسرحية أن تعيد النظر في وضعها الحالي، وأن تعود مرة أخرى، من خلال أنشطتها الداخلية لتنشيط الحراك المسرحي، حتى لو كان من ضمن أعضائها فقط، من خلال الورش والدورات أو مهرجان داخلي مصغر أو مسرحيات من داخل الفرق، لتنشيط الشباب بعد أكثر من عام من التوقف.بدوره، أكد رئيس اللجنة الثقافية الفنان مرعي الحليان أن "أمسيات عين المسرح المحلي في موسمها الثالث هذا العام، خاصة بعد أن تم إلغاؤه العام الماضي بسبب جائحة كورونا، فقررنا العودة مرة أخرى هذا العام ببرنامج يختلف عن الأعوام الماضية، ولدينا على مدار هذه الأمسيات 6 أعمال مسرحية مميزة". وأشار الحليان إلى أنهم كثفوا الجلسات بحيث لا يتجاوزون العشر الأواخر من رمضان، ليكون لديهم عرض كل يوم سبت وثلاثاء من كل أسبوع، وكانت بداية الجلسات مع العرض المسرحي "حظوظ حنظلة الحنظلي".