سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، أمس، أداء إيجابياً إذ سجلت جميع المؤشرات الرئيسية ارتفاعاً، كذلك متغيرات السوق الثلاثة (القيمة والكمية المتداولة وعدد الصفقات).

وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعاً بنسبة نصف نقطة مئوية تعادل 29.65 نقطة ليقفل على مستوى 5978.16 نقطة بسيولة كبيرة هي الأكبر خلال جلسات شهر رمضان اقتربت كثيراً من 40 مليون دينار، وتداولت أعلى كمية أسهم متداولة بلغت 391.1 مليون سهم عبر 12389 صفقة، وتم تداول 138 سهماً ربح منها 84 بينما تراجع 35 فقط واستقر 19 دون تغير.

Ad

وارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة أقل كانت 0.34 في المئة تساوي 22.29 نقطة ليقفل على مستوى 6542.01 نقطة بسيولة متراجعة توقفت عند 17.1 مليون دينار تداولت 48.8 مليون سهم عبر 3323 صفقة.

وتعادلت كفة الرابحين والخاسرين وكانا 10 أسهم في كل طرف مقابل 5 أسهم مستقرة دون تغير في السوق الأول، وكان الدعم والنمو الأكبر للأسهم في السوق الرئيسي ورئيسي 50 اللذين تفوقا على مكونات السوق الأول. وارتفع رئيسي 50 بنسبة كبيرة بلغت 0.85 في المئة ليتجاوز مستوى 5 آلاف نقطة للمرة الأولى من إطلاقه قبل عامين تقريباً، ويربح 42.34 نقطة ويقفل على مستوى 5033.68 نقطة وبسيولة كبيرة بلغت 17.2 مليون دينار، بينما كانت سيولة الرئيسي الإجمالية تجاوزت 22 مليون دينار بفارق كبير عن سيولة السوق الرئيسي.

وتم تداول 245.2 مليون سهم عبر 5830 صفقة، وتم تداول 47 سهماً من إجمالي 50 سهماً مكونات رئيسي 50 ربح منهم 34 وخسرت 8 بينما استقرت 5 دون تغير.

رئيسي 50 فوق 5 آلاف نقطة

استطاع أخيراً مؤشر رئيسي 50 الذي يتكون من افضل خمسين شركة سيولة خارج السوق الأول من اختراق مستوى 5 آلاف نقطة (وكنا قد أشرنا في أكثر من مناسبة في تقارير «الجريدة» إلى قرب الاختراق) مدعوماً بأداء قوي وسيولة كبيرة تركزت على الأسهم الصغيرة خارج التشغيلية في السوق خصوصاً كتلتي أعيان وإيفا على وجه الخصوص، وبعد إعادة هيكلتهما مالياً وخفض كبير لبند المطلوبات في الكتلتين.

كما سجلت بعض الأسهم المنتقاة أداء إيجابياً ونمواً كبيراً في الأسعار والنشاط، وكان أمس، في مقدمتها أسهم بتروغلف، الذي حقق ارتفاعاً بنسبة 12 في المئة متصدراً النشاط مع سهم الأولى بنمو محدود للأخير، بينما تمت عمليات جني أرباح على أسهم أعيان وأرزان وبيان ليحلق سهم مبرد بارتفاع كبير بنسبة تجاوزت 15 في المئة.

وربح «جي إف إتش» ووثاق والتعمير ومنازل ووطنية عقارية الذي شهد نمواً وطلباً كبيراً خلال فترة المزاد لتصل مكاسبه الي 4.4 في المئة وبدعم من أداء سهم أجيليتي في السوق الأول.

في المقابل، فتر أداء الأسهم القيادية في النصف الأول من الجلسة لتنشط خلال النصف الثاني وتحقق مكاسب جيدة خلال فترة المزاد تركزت على أسهم أجيليتي والوطني وزين وبيتك وبوبيان وبوبيان بتروكيماويات، مقابل خسارة بعض الأسهم مثل بنك الخليج والبورصة وأهلي متحد لتنتهي الجلسة إيجابية على كل الصعد وبنمو كبير في السيولة التي اقتربت كثيراً من 40 مليون دينار.

خليجياً، تباين أداء مؤشرات الأسواق المالية الخليجية بعد استقرار أسعار النفط حول مستوى 66 دولاراً للبرميل، وتصدر الرابحين مؤشر سوق قطر بنمو بنسبة 1.4 في المئة مقترباً من مستوى 11 ألف نقطة، بينما واصل السعودي تربعه فوق مستوى 10 آلاف نقطة، وربحت أسواق الكويت والبحرين وبنمو جيد.

علي العنزي