حمود العنزي: تقرير إزالة عوائق «جنوب سعد العبدالله» غير دقيق
«لم تتم إزالة منشآت مزارع الدواجن... ومصنع الأعلاف يعمل بكل طاقته رغم تسلمه التعويضات»
قال رئيس لجنة الجهراء في المجلس البلدي حمود العنزي، إن تقرير متابعة الإزالة، الذي أصدرته المؤسسة العامة للرعاية السكنية، غير دقيق، مشيراً إلى أن الزيارات الميدانية كشفت أنه لم يتم إزالة منشآت مزارع الدواجن أو صدور أي طلبات للإزالة من الهيئة العامة لشؤون الزارعة والثروة السمكية إلى بلدية الكويت.وذكر العنزي، خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقده في المجلس البلدي حول مستجدات موقع جنوب سعد العبدالله الإسكاني، أن الموقف التنفيذي لدى البلدية لم يتغير بوقف إزالة مزارع الدواجن منذ أكتوبر الماضي، ومازالت جهود هيئة الزراعة تنحصر في إخلاء الموقع وليس إزالته. وأشار إلى اكتشاف وجود مصنع للأعلاف ينتج 400 طن يومياً، ويعمل بكامل طاقته، الأمر الذي يعتبر مخالفاً، باعتبار أن الشركة تسلمت جميع التعويضات عن جميع المنشآت الموجودة في الموقع، مطالباً بإغلاق مصنع الأعلاف وإخلائه تمهيداً للبدء في الإزالة.
موقع الإطارات
وبالنسبة إلى موقع الإطارات، فقد أوضح أن هناك جهودا تبذل لنقل الإطارات إلى السالمي، لكن الإمكانيات الموجودة أقل بكثير من التحدى الكبير بالنسبة لضخامة عدد الإطارات في الموقع، مما يعتبر التخلص من العائق وفق الموعد المقدر له أمر مشكوك فيه، داعياً إلى فتح المجال أمام المجتمع للتطوع للمساهمة في نقل الإطارات ودعوة شركات النقل الكبرى وشركات المعدات الثقيلة للمساهمة ضمن المسؤولية الاجتماعية، للإسراع في وتيرة نقل الإطارات للسالمي، وذلك لاخلاء الموقع قبل نهاية شهر أغسطس الجاري.وبشأن موقع المعادن، قال العنزي إن الموقع تم هدمه ولم تتم إزالته ولا تزال أنقاض موقع المعادن موجودة بالكامل كعائق في الموقع، وهي تعتبر عائقاً مثل عائق الإطارات تستوجب نقلها.وأكد أن تخفيض عدد القسائم السكنية في موقع جنوب سعد العبدالله من 30 ألفا إلى 21 ألفا يعتبر مخالفا لخطة التنمية وضياعاً لفرصة ثمينة لتوفير 9 آلاف قسيمة سكنية تعادل مدينة كاملة، متابعاً أن المساحات المفقودة خصصت للاستعمالات الاستثمارية والتجارية، لذلك وجب إعادة عدد القسائم إلى 30 ألفاً، حيث ان إعادة هذا العدد من القسائم السكنية أوفر بكثير على الدولة من توفير موقع جديد وتطويره.وكشف أن نموذج التصميم المتبع في جنوب سعد العبدالله اعتمد أقل عدد من القسائم السكنية بالنسبة للهكتار الواحد، وأصبحت المدينة ترتكز بشكل كبير على المساحات الاستثمارية والتجارية، وهذا التوجه لدى «السكنية» لا يتناسب مع أزمة السكن في الكويت.وتابع: ولو طبقت نماذج تصاميم مدينة جابر الأحمد السكنية في جنوب سعد العبدالله لارتفع العدد بما يزيد على 35 ألف قسيمة، بينما لو طبق نفس نموذج تصميم منطقة جنوب عبدالله المبارك لوصل عدد القسائم إلى ما يزيد على 48 ألف قسيمة.وتمسك العنزي بحق المجلس البلدي في النظر بمخططات جنوب سعد العبدالله الإسكاني، حسب قانون البلدية، مؤكداً أن مخططات المدينة لم تعرض على المجلس البلدي، ولا حتى على اللجنة المشتركة لاعتماد المخططات بين بلدية الكويت والرعاية السكنية، حيث إن من حق البلدي النظر في مخططات المدن والتأكد من أنها تلتزم بالمخطط الهيكلي للدولة.محمد جاسم
مخططات المدينة لم تعرض على «البلدي» و«اللجنة المشتركة» حتى الآن
تخفيض القسائم بالمدينة إلى 21 ألفاً مخالفٌ وضيّع فرصة ثمينة لتوفير 9 آلاف قسيمة
تخفيض القسائم بالمدينة إلى 21 ألفاً مخالفٌ وضيّع فرصة ثمينة لتوفير 9 آلاف قسيمة