قال النجم ياسر جلال إنه سعيد بردود الأفعال حول الحلقات الأولى من مسلسله الجديد "ضل راجل"، الذي يعرض حاليا عبر قنوات الحياة المصرية بشكل حصري مع الفنانتين نور ونرمين الفقي، مؤكدا أنه حصل على الكثير من الإشادات حول العمل الجديد، ويتمنى أن ينال الإعجاب حتى الحلقات الأخيرة من المسلسل.وقال في حواره "الجريدة"، إن النجاح الكبير الذي حققه مسلسله السابق "الفتوة" العام الماضي جعله أمام تحد كبير هذا العام، لأن الجمهور دائما يريد كل عام عملا أكثر قوة ونجاحا من العمل السابق له، ولذلك كان عليه اختيار السيناريو بعناية وبشكل مختلف عن كل أعماله السابقة، وأنه قرأ عشرات السيناريوهات حتى وجد ضالته في سيناريو كتبه المؤلف أحمد عبدالفتاح باسم "ضل راجل"، الذي يعرض حاليا، والعمل يحمل رسالة قوية مفادها هنا ما هو معنى أن يكون الرجل رجلا مسؤولا، وهو ما سيظهر في التحديات التي تواجه شخصية جلال في المسلسل الجديد.
الدرجة الأولى
وذكر أن سبب تسمية اسم المسلسل بهذا الاسم هو شخصية البطل التي يقدمها، فـ"جلال" أب وزوج بالدرجة الأولى يريد أن تشعر أسرته من خلاله بكل القوة والأمان والحنان النابع من الرجل تجاه أسرته وأهله؛ فنجد أن زوجته التي تقدمها النجمة نرمين الفقي مريضة وتحتاج إلى عناية، وكذلك ابنته التي تتعرض لمحنة تتكشف أسبابها مع مرور الوقت ويحاول إعادة حقها إليها ومع الوقت يدخل في صراعات من أجل ذلك، بالإضافة إلى أنه في الوضع الطبيعي قبل أزمة ابنته كان بالرغم من عمله مدرسا للتربية الرياضية فإنه كان يعمل سائقا على تاكسي ليلا لتوفير الأمان المادي للأسرة، وللإنفاق على أسرته وبناته ولا يحرمهم من أي شيء.وأضاف إلى أنه بالرغم من تقديمه للحارة الشعبية بشكل متكرر فإن الحارة هنا مختلفة عن حارة الفتوة التراثية، ومختلفة عن باقي الأعمال الأخرى، ويحاول هنا إظهار الحارة بشكل مختلف بكل ما فيها من طيبة ورجولة واصالة وهي أمور غير متواجدة إلا في الحارة المصرية، مشيرا إلى أن هذا العمل به الكثير من مشاهد الأكشن ولكنها مختلفة وفقا لاختلاف الشخصية، فهنا مجرد شخص يحاول إعادة حقه فقط وصور مشاهد الأكشن بمنطقة الحطابة، وهذه المشاهد مختلفة عن مشاهد أكشن مسلسله السابقة التي اعتمدت على النبوت والمبارزة، ولا مسلسله "لمس أكتاف" الذي اعتمد على القوة البدنية لأنه مصارع، وفي هذا العمل حرص على الظهور بلياقة بدنية عالية باعتباره مدرسا للتربية الرياضية، لكنه لم يبرز العضلات المفتولة مثل الشخصيات السابقة، نظرا لطبيعة الشخصية هنا أيضا.مذاق مختلف
وعبّر عن سعادته بالعمل مع كل هذا الطاقم وعلى، رأسهم نور ونرمين الفقي وإنعام سالوسة وأحمد حلاوة ومحمود عبدالمغني، الذين وصفهم بـ"الأساتذة" معبرا عن سعادته الشديدة للعمل معهم، وأن نجاح الأعمال في جماعيتها، وأنه لا يستطيع أحد أن يمثل منفردا، وأن النجاح الجماعي يكون له مذاق مختلف وطعم مميز، وأنه دائما حريص على أن تكون الأعمال بها مساحات للنجوم المشاركين.ووجه شكره للمطرب أحمد سعد الذي قدم له هذا العام أغنية ترويجية للمسلسل باسم "عملتي ايه فيا كده"، وتم طرحها عبر القناة العارضة ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة قبل عرض المسلسل، وحققت ملايين المشاهدات، ووعد الجمهور بأنه خلال الحلقات القادمة ستكون هناك الكثير من المفاجآت والأحداث المثيرة حتى المشهد الأخير.