مهمة ثأرية لريال مدريد أمام قادش
تدخل بطولة إسبانيا لكرة القدم أمتارها الأخيرة، وسط صراع ثلاثي حامي الوطيس بين أتلتيكو مدريد المتصدر ومطارديه ريال مدريد وبرشلونة، وبالتالي فإن الخطأ ممنوع على أي منها، لصعوبة التعويض قبل 7 مراحل من نهاية الدوري.ويتصدّر اتلتيكو برصيد 70 نقطة متقدّما على جاره في العاصمة بثلاث نقاط، وبفارق 5 نقاط عن برشلونة الذي يملك مباراة مؤجلة ضد غرناطة.وإذا كانت الفرق الثلاثة ستخوض مباريات ضد أندية متواضعة في المرحلة الحادية والثلاثين التي تنطلق الأربعاء وتستكمل الخميس، يتعيّن عليها اخذ العبر من مواجهاتها ضد هذه الفرق ذهابا، لأنها فشلت في الفوز عليها.
فأاتلتيكو مدريد اكتفى بتعادل سلبي مع هويسكا، في حين حقق قادش مفاجاة مدوية بإلحاقه الهزيمة بريال مدريد في عقر دار الأخير بهدف، كما خسر برشلونة أيضا أمام خيتافي بهدف. يتعين على ريال مدريد استعادة نغمة الفوز بعد سقوطه في فخ التعادل مع خيتافي.وتحمل المباراة رائحة الثأر لفريق العاصمة الإسبانية، لأن قادش الصاعد هذا الموسم الى مصاف الدرجة الأولى، فاز ذهابا في معقل ريال مدريد بهدف وحيد في 17 اكتوبر الماضي ضمن منافسات المرحلة السادسة.وكان مدرب ريال مدريد الفرنسي زين الدين زيدان يمني النفس بإشراك نجمه البلجيكي ادين هازار في هذه المباراة بعد اصابة عضلية ابعدته فترة طويلة عن الملاعب، لكن صحيفة "ماركا" اشارت إلى أن هازار غاب عن تمارين فريقه الاثنين ما يثير الشك حول مشاركته ضد قادش.ولم يشارك هازار الذي عانى إصابات متكررة منذ انتقاله الى صفوف ريال قادما من تشلسي الإنكليزي إلا في 6 مباريات هذا الموسم، وسجل هدفين في مرمى هويسكا والافيس.في المقابل، تعافى قلب الدفاع الفرنسي رافايل فاران من إصابته بجائحة كوفيد-19 وانتهى من فترة الحجر الصحي، وشارك في التمارين.