بيت التمويل الكويتي «بيتك»: برنامج تدريبي حول إدارة الأزمات

نشر في 21-04-2021
آخر تحديث 21-04-2021 | 00:00
No Image Caption
نظم بيت التمويل الكويتي (بيتك) برنامجا تدريبيا حول إدارة استمرارية الأعمال وإدارة الأزمات، مع تحليل وتقييم للبنية التحتية للمؤسسة، وإبراز أهمية مواصلة تقديم الخدمة، وتأكيد استمرارية الأنشطة والأعمال، ضمن نهج «بيتك» في الحصافة بإدارة المخاطر، والكفاءة في التعامل مع المتغيرات والأزمات.

وتركّز البرنامج التدريبي، الذي قدمه مدير أول استمرارية الأعمال للمجموعة في «بيتك» فيصل الملا، على كيفية التعامل مع أي معوقات قد تتعرض لها خدمات البنك، واتخاذ التدابير الاحترازية والتصحيحية لتجنب أي انقطاع لخدماته، مع توضيح أساليب وأدوات التعامل المناسب مع المستجدات المتعلقة باستمرارية الأعمال، آخذا بالاعتبار أزمة كورونا وتداعياتها.

وقال الملا إن البرنامج يشمل خطوات مهمة ضمن نهج مستمر يتبعه «بيتك» لتعزيز ثقافة إدارة المخاطر لدى موظفي ومسؤولي البنك وإداراته، بهدف صياغة منظومة تحوطية معتمدة تستند إلى المبادرة والابتكار وتأهيل العاملين فيه، ورفع كفاءتهم، للتعامل مع الظروف الطارئة، وضمان انسيابية العمل دون توقف، وفي مختلف الظروف.

وتضمَّن البرنامج سيناريوهات متعددة، كتجربة عملية تم اتخاذها من بداية أزمة كورونا في العام الماضي، وطرق التعامل مع خطط استمرارية الأعمال، ومن أهمها التأكيد على وسائل وآليات التواصل والتعاون المشترك لاستمرارية الأعمال، وبيان مدى الاستعداد لتفادي الاثار المحتملة.

وأكد الملا خلال البرنامج التدريبي، الذي عُقد افتراضيا، فاعلية التنسيق والتعاون عبر مختلف الإدارات والقطاعات، انسجاما مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية.

وتطرق إلى أهمية القيادة وحماية اسم المؤسسة، في ظل الظروف الطارئة التي قد تحصل في أوقات غير متوقعة، والتي تستوجب تحليل الأزمة، والتواصل المستمر بين الإدارات الداخلية، للتغلب على العراقيل، واتخاذ القرارات الصحيحة.

وأوضح الملا أن البرنامج التدريبي يستهدف الحفاظ على مصالح «بيتك» وعملائه، وعلى سُمعة البنك، وقدراته، وإمكاناته وأصوله المادية والبشرية، لافتا إلى أن التجربة العملية لإدارة استمرارية الأعمال وفرت للمشاركين مجموعة قيمة من الأفكار الجديدة، التي تساعد في دراسة وتحليل أي حادث وطرق التعامل معه ـ إن وقع ـ بأفضل النتائج.

وذكر أهمية اتقان المراحل المختلفة، كالتحليل والتنفيذ في الاستجابة الفعالة للأزمات، وهذه المراحل تعمل على حماية سُمعة المؤسسة، وتعزز تواصل إداراتها معاً، للتغلب على أي أزمة قد تواجه المؤسسة بشكل مفاجئ.

وشدد أيضا على أهمية تحمُّل مسؤولية العمل، ووضع استراتيجيات وخطط مسبقة تمكن المؤسسة من التغلب على العقبات والاستمرار في الأعمال والحفاظ على الأنشطة وتحقيق الأهداف.

وطرح البرنامج التدريبي الخيارات الاستراتيجية المتاحة لمواصلة العمليات والخدمات في حالة الظروف الطارئة، مع اقتراح الحلول المناسبة للإدارة العليا، منوها بأهمية تقييم إيجابيات وسلبيات كل حل ووزنه، من أجل تمكين الإدارة العليا من اتخاذ القرار السليم بشأن الحل المطلوب تنفيذه.

ولفت إلى أن الحلول المقترحة تهدف إلى استعادة سير الأعمال في أوقات الأزمات ضمن الوقت المحدد، مؤكدا ضرورة أن تكون المجموعة الاستراتيجية لإدارة الأزمة قادرة على تقديم الحلول المناسبة وتمتلك الموارد المناسبة المطلوبة.

وقال الملا: «تقوم إدارة استمرارية الأعمال بدور مهم في الإعداد والترتيب والتخطيط الجيد والمتابعة الدائمة للتأكيد على استمرارية الجاهزية، وتوافر الإمكانات بشكل دائم، ما يوفر لـ(بيتك) عناصر استقرار ومصادر قوة».

وأشاد بالتفاعل الإيجابي من المشاركين، وما أبدوه من اهتمام ومتابعة وتقدير لأهمية البرنامج، معربا عن سعادته بنتائج البرنامج، الذي أثرى أفكار المشاركين، وأظهر مواهبهم الإبداعية، وحقق أقصى فائدة منه، لافتا إلى أن برنامج استمرارية الأعمال التدريبي سينعقد بشكل دوري، ليشمل أكبر عدد ممكن من الموظفين.

back to top