مؤشر البورصة العام يخترق حاجز 6 آلاف نقطة
ارتفاع وتيرة الشراء على الأسهم القيادية... و «الصغيرة» تستمر في النشاط
استمر الأداء الإيجابي لمؤشرات البورصة وزادت وتيرة الشراء وتنوعت أمس، وحققت مؤشرات السوق الرئيسية الأربعة مكاسب واضحة، وارتفعت متغيرات السوق (القيمة والكمية وعدد الصفقات) بشكل كبير. وأقفل مؤشر السوق العام مرتفعا بنسبة 0.72 في المئة تعادل 43.04 نقطة ليقفل على مستوى 6021.20 نقطة، مخترقا مستوى 6 آلاف نقطة للمرة الأولى هذا العام، وبسيولة كبيرة تجاوزت 55 مليون دينار، بالرغم من قصر وقت الجلسة الرمضانية تداولت 453.2 مليون سهم عبر 13946 صفقة، وتم تداول عدد كبير من الأسهم بلغ 142 سهما، ربح منها 78 سهما، بينما خسر 50، واستقر 14. وكانت المكاسب الأفضل من نصيب السوق الأول، الذي حقق نسبة 0.81 في المئة، أي 52.7 نقطة، ليبلغ مستوى 6594.71 نقطة بسيولة كبيرة هذه المرة بلغت 32.4 مليون دينار، تداولت 92.6 مليون سهم عبر 4564 صفقة، وربح 19 سهما، مقابل تراجع 4 أسهم، واستقرار سهمين.
وربح مؤشر رئيسي 50 نسبة أقل كانت نصف نقطة مئوية، أي 26.88 نقطة، ليقفل على مستوى 5060.56 نقطة، بسيولة مستقرة حول مستوى 16.9 مليون دينار، تداولت 261.7 مليون سهم، عبر 6158 صفقة، وتم تداول 47 سهما، ربح منها 27، وخسر 15، بينما استقر 5 أسهم دون تغير.
شراء جماعي
لحقت الأسهم القيادية في السوق الأول اسهم السوق الرئيسي التي سجلت نموا كبيرا خلال اول جلستين من هذا الأسبوع، وكانت البداية على سهم بيتك في السوق الأول، وسهم الوطنية العقارية، الذي بدأ على ما انتهى به امس الأول، والذي اشرنا اليه (في تقرير الجريدة امس الأول)، وصعدت اسهم اجيليتي وبنك بوبيان وبوبيان بتروكيماويات، ثم سهم زين الذي تأخر بالارتفاع، لتكتمل حلقة الأسهم القيادية، وذلك قبيل إعلانات الربع الأول التي أعلن باكورتها بعد نهاية الجلسة، وجاءت بنمو جيد للوطني وبوبيان. وقاد سهم الوطنية العقارية الأداء ولحق به سهم بيان لينضم الى كتلة اجيليتي مجددا بعد طول خمول، وربحت أسهم مبرد م الاعمال وجي اف اتش، ولم يتراجع من الأسهم النشيطة سوى اسهم الاولى والتعمير واعيان العقارية وايفا فنادق، بينما استمر تراجع سهم بنك الخليج، ولكن ذلك لم يؤثر على حالة الانتعاش الكبير للسوق للأسبوع الرابع على التوالي.وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، إذ ربحت 4 مؤشرات، كان 3 منها بمكاسب كبيرة ومتقاربة بقيادة الكويتي ثم ابوظبي وقطر، واستقر البحريني على مكاسب محدودة، مقابل تراجعات محدودة للسعودي، وخسارة دبي ومسقط بنسبة أكبر، ولكنها لم تتجاوز نصف نقطة مئوية، وكانت أسعار النفط قد بلغت مستوى 67.7 دولارا للبرميل خلال تعاملات صباح أمس.