بحث، أمس، البرلمان الباكستاني في طلب طرد السفير الفرنسي، في وقت تحاول الحكومة تهدئة حركة «لبيك باكستان» الإسلامية المتشددة التي هددت بمواصلة حملة عنيفة لضمان استبعاده، بسبب الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للاسلام.

وقال وزير الداخلية، شيخ رشيد أحمد، إنه تم تقديم عريضة إلى البرلمان للمطالبة بطرد الدبلوماسي، وإن «لبيك باكستان» وافقت على إلغاء التظاهرات في جميع أنحاء البلاد.

Ad

وكان رئيس الوزراء، عمران خان، دعا أمس الأول الحركة الى وقف أعمال العنف، معتبرا أن طرد السفير الفرنسي ستكون له عواقب سلبية جدًا على باكستان، لاسيما بالنسبة الى علاقاتها الاقتصادية مع أوروبا.