طارق لطفي : «القاهرة - كابول» يدق ناقوس خطر زرع الأفكار المتطرفة
«لا أجسد شخصية أسامة بن لادن... وصورنا مشاهد أفغانستان في الغردقة»
يجسد الفنان طارق لطفي 4 شخصيات خلال مسلسل «القاهرة - كابول» المعروض خلال السباق الرمضاني.
أعرب الفنان طارق لطفي عن سعادته بردود الفعل التي وصلت إليه عن مسلسله الجديد "القاهرة كابول"، والذي يعرض خلال السباق الرمضاني الحالي، مؤكداً أن بداية ردود الفعل منذ طرح البوسترات الدعائية والبرومو الترويجي للعمل جعلت فريق العمل يشعر بسعادة كبيرة، لاسيما أن التعليقات كانت إيجابية ومبشرة. وأضاف طارق في تصريح لـ"الجريدة" أنه استمتع في تصوير العمل بالتعاون مع فريق محترف من الممثلين المخضرمين، بالإضافة إلى فريق العمل خلف الكاميرا، الذي ساعد على تقديم أفضل جودة خلال مراحل التحضيرات والتصويرات، مشيراً إلى أنهم لجأوا للحصول على مساعدة من السفير المصري في أفغانستان من أجل الحصول على بعض الملابس التي تم ارتداؤها خلال التصوير، بالإضافة إلى المساعدة للحصول على صور وفيديوهات حول طبيعة الحياة، وشكل المنازل التي يتم بناؤها في المناطق التي يتطرق إليها المسلسل.وأوضح أن هذه الأمور ساعدت على مصداقية العمل، خصوصا أن اللبس الأفغاني يستحيل أن تجده خارج أفغانستان، "لذا ساعدتنا السفارة المصرية في أفغانستان في كثير من التفاصيل اللازمة حول هذه النقاط".
جوانب مختلفة
وعن شخصية حمزة، قال طارق لطفي إنه لا يجسد شخصية أسامة بن لادن ولكن الشخصية تمزج بين 4 شخصيات يمكن أن يكون الجمهور على معرفة بها، مشيراً إلى أن الدور سيظهر جوانب مختلفة في كل مرحلة تتناسب مع طبيعته، فضلاً عما يظهره المسلسل من تحذير لمخاطر التطرف والإرهاب، لاسيما باستغلال زرع الأفكار لدى الأطفال.المناطق الجبلية
وحول أصعب المشاهد خلال التصوير، قال طارق لطفي إن مشاهد المناطق الجبلية التي يفترض أنها في أفغانستان كانت الأصعب بسبب طبيعة المنطقة الجبلية التي جرى التصوير فيها بمدينة الغردقة على البحر الأحمر، حيث تم اختيار موقع منطقة جبلية مهجورة منذ اكثر 130 عاما وتشابه في طبيعتها الجغرافية جبال أفغانستان للتصوير بها، مشيراً إلى أنهم كان يستغرقون للوصول إليها حوالي 45 دقيقة بالسيارة في المدقات الجبلية بعيداً عن الطرق الرئيسية، فضلا عن تسلق الجبال للوصول إلى موقع التصوير على مدار نحو أسبوعين متواصلين.وأضاف أن "هذه المنطقة تضاهي بشكل كبير الجبال الموجودة في افغانستان، ومن لا يعرف أننا صورنا في مصر فلن يتوقع أن هذا المكان موجود من الأساس"، لافتا إلى أن "التصوير الخارجي للأحداث اقتصر على دولة صربيا، التي جاء اختيارها بديلاً عن انكلترا عقب الإغلاق بسبب جائحة كورونا، وصعوبة التصوير فيها بسبب الإجراءات المتبعة هناك".أسباب إنتاجية
وحول مشاريعه السينمائية الجديدة، أكد طارق لطفي أن فيلمه الجديد "حفلة 9" لم يتبق فيه سوى اقل من 15 في المئة للانتهاء من التصوير كاملاً، لكن العمل متوقف في الفترة الحالية لأسباب انتاجية، فيما تعطل مشروع فيلم "الجوزاء" بعد تصوير التريلر الدعائي، مشيراً إلى أن هناك مشروعا جديدا يعمل عليه مع المنتج حسام شوقي في الفترة الحالية لكنه لايزال قيد التحضير.