صرح الإعلامي فهيد العيبان بأن برنامج ليالي الكويت سيعود بمجرد انتهاء شهر رمضان، وتمتد حلقاته حتى بداية شهر يوليو المقبل، الذي يشهد توقّف البرنامج، خلال الأشهر الصيفية، ثم يتم استئنافه في سبتمبر بموسم آخر.وأشار إلى أن الحلقة الأخيرة التي قدّمها جرى ترتيب تصويرها خارجيا لمدة تتجاوز الساعتين، لوضع حلقة نهاية قوية وجذابة يودع فيها فريق العمل جمهوره الكبير، على وعد وأمل بالعودة بعد شهر رمضان المبارك.
البرنامج الضخم
وأوضح العيبان أن فريق برنامج «ليالي الكويت» اعتاد تقديم برنامج «غبقة الحمرا» في رمضان لعدة سنوات، لكن في هذا العام لن يقدم التلفزيون موسما جديدا من البرنامج الضخم.وحول الموسم الأخير من «ليالي الكويت»، قال العيبان: «قدّمنا موسما استثنائيا، وقويا بالأمانة، وذلك رغم الضغوط التي يشهدها العالم والكويت والتلفزيون أيضا، جراء أزمة كورونا والاحتياطات الوقائية، لكننا استطعنا من خلال فريق قوي استضافة أبرز النجوم والفنانين والسياسيين وتقديم حلقات ثرية بالأحداث والشخصيات».وأشار إلى اعتزازه بعمل لقاءات مميزة مع عدة نجوم أبرزهم الشاعر الغنائي الكبير عبداللطيف البناي، ويوسف ناصر، والمطربان محمد المسباح، وأحمد الحريبي، إلى جانب لقاء الإعلامية الكبيرة ماما أنيسة.وأضاف أن من أبرز التغطيات التي حرص عليها البرنامج بدورته الأخيرة، جاءت بالتزامن مع موسم الأعياد الوطنية، حيث تم عمل لقاءات مع مطربين شعبيين، أثروا الحلقة بأعمالهم الوطنية التي ساهمت في إبراز خصوصية هذه الفاعلية الوطنية، وخاصة في ظل توقّف الاحتفالات بسبب الإجراءات الاحترازية.فريق العمل
وأوضح العيبان أنه سيشارك في تقديم الموسم الجديد بالتعاون مع زملائه المذيعين عبدالله الطراح ومحمد الوسمي، ولولوة العسلاوي وغادة الرزوقي وليلى بارون ومنار المطوع، حيث لم يطرأ حتى الآن أي تغيير على خطة العمل، مؤكدا أن فريق البرنامج حريص على العودة في حلّة مميزة تضمن ريادة البرنامج وبقاءه في الصدارة.وأعرب عن فخره وامتنانه بالعمل مع أقوى فرق العمل بتلفزيون الكويت من خلال البرنامج الضخم، مؤكدا أن نجاح العمل إنما يعود للدعم الكبير من وزارة الإعلام وقطاع التلفزيون للفريق، فضلا عن حجم التفاهم والتناغم بين أفراده، مما يتضح بقوة عبر الشاشة من خلال عمل منظم قوي يليق بشاشة تلفزيون الكويت.رؤية جديدة
وأشار إلى الرؤية الجديدة والخطة الطموحة التي يتبناها الوكيل المساعد الجديد لشؤون التلفزيون، تركي المطيري، معربا عن أمله في أن يشهد التفزيون بالفترة المقبلة نهضة كبيرة.وقال إنه يطمح لتقديم تجربة تلفزيونية مميزة تحمل طابعا إنسانيا، ويعمل على تحقيق هذا الحلم من خلال تقديم مشروع جديد جنبا إلى جنب مع برنامجه القائم والمحبب إلى قلبه «ليالي الكويت»، موضحا أن الإعلامي لا بدّ أن يظل في حركة بحث مستمرة عن الأقوى والأفضل والأحدث لمزيد من تطوير نفسه وعمله، والمحافظة على جمهوره وزيادة مساحته في أرجاء الوطن العربي كافة.