انتهت مؤشرات بورصة الكويت إلى اللون الأخضر في نهاية تعاملاتها لهذا الأسبوع، وبمكاسب متفاوتة بلغت نسبة 0.17 في المئة على مستوى مؤشر السوق العام، الذي ربح 10.34 نقاط، ليقفل على مستوى 6028.97 نقطة، بسيولة جيدة استمرت فوق مستوى معدلات هذا الشهر، وكذلك هذا العام، وكانت 45.5 مليون دينار تداولت 351.7 مليون سهم عبر 12742 صفقة، وتم تداول 138 سهما، ربح منها 67 سهما وخسر 49، بينما استقر 22 دون تغير، وسجل مؤشر السوق الأول مكاسب اقل كانت بنسبة 0.09 في المئة، أي 6.16 نقاط، ليقفل على مستوى 6590.26 نقطة، وبسيولة جيدة قريبة من 25 مليون دينار تداولت 73.6 مليون سهم عبر 4389 صفقة، وربح 11 سهما مقابل تراجع 9 أسهم واستقرار 5 أسهم دون تغير، وسجل مؤشرا السوق الرئيسي ورئيسي 50 نموا بلغ نسبة 0.36 في المئة لسوق رئيسي 50، أي 18.42 نقطة، ليقفل على مستوى 5103.38 نقطة بسيولة بلغت 15.5 مليون دينار تداولت 194.5 مليون سهم عبر 5621 صفقة، وحقق 23 سهما ارتفاعا مقابل تراجع 18 سهما واستقرار 5 اسهم دون تغير.
الأسهم الصغيرة
ليس كل الأسهم الصغيرة يستحق أسعارا افضل، فبعضها لا يستحق أسعاره الحالية بسبب مشاكل مالية وتشغيلية كبيرة وتوقفه عن الأداء التشغيلي، ولكن هناك أسهما عديدة لديها تدفقات نقدية تشغيلية وقيم دفترية جيدة تستحق أسعارا أفضل وتقييما جديدا، سواء كانت هذه الشركات رابحة او يتوقع لها ان تعود للربحية، بعد ان صمدت في وجه ازمة كورونا، فبدأ الحراك عليها وكل سهم منها له عوامل تدعمه قد يكون بعضها استهل إعادة الهيكلة المالية والتسويات مع دائنين، وقد يكون البعض الآخر جيدا استثماريا، ولكنه ضعيف بالسيولة، وبسبب حجم السيولة الكبيرة تحركت مجموعة كبيرة من الأسهم، مع التحفظ عن الأسعار الجديدة، بعضها قد يستحق أفضل وبعضها مضاربي، ومعظم هذه الشركات خرجت أسعارها خارج نطاق الأفضل خلال 52 أسبوعا، وكان للحراك وإعادة التقييم وفلترة الأسهم في السوق الرئيسي أثر على مؤشري السوق الرئيسي ورئيسي 50 اللذان سجلا مكاسب جيدة امس، بدعم من سهم التجارية الذي اخترق مستوى 100 فلس وربح 4.4 في المئة، وساحل ومنتزهات بنمو بنسبة 8 و6 في المئة وبسيولة كبيرة تجاوزت المليون على منتزهات و800 ألف على الساحل، كما حقق منازل 6 في المئة ومدينة الاعمال حوالي 5 في المئة، وربحت اسهم اسيا والخليجي والمركز، وكان جني الأرباح على سهم الوطنية العقارية والاولي والبيت، حيث استبقت الارتفاعات خلال منتصف الأسبوع، بينما على مستوى السوق الأول محور التعاملات فقد كانت عمليات جني الأرباح اقرب على مستوى الأسهم القيادية التي تراجع معظمها اغلب فترات الجلسة، باستثناء اسهم بوبيان وسهم بنك الخليج، الذي ارتد أخيرا وربح فلسين امس، بينما خسرت اسهم اجليتي ووطنية عقارية بنسب واضحة، وتراجع بيتك واستقر الوطني وربح سهم زين، لتنتهي الجلسة خضراء على مستوى جميع مؤشراتها.خليجيا، استطاعت معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون ان تقفل خضراء بنهاية الأسبوع، وكان الاستثناء الأحمر هو مؤشر سوق قطر، بينما تقدم سوقا الامارات الرابحين واستعادا معظم خسائر امس الأول، واستقرت أسعار النفط منخفضة وبلغت مستوى 65 دولارا للبرميل.