بنك بوبيان ينشر تقريره الأول حول الاستدامة لعام 2020
الماجد: إبراز دور البنك الاجتماعي والبيئي وتطوير موارده البشرية وخدمة عملائه
في إطار سعيه الدائم لمتابعة أبرز التطورات العالمية والإقليمية في مجالات الاستدامة والحوكمة، أصدر بنك بوبيان تقريره الأول للاستدامة لسنة 2020 تحت عنوان «الاستدامة... جين موروث وقيمة أساسية»، الذي يتناول مؤشرات الاستدامة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، التي تعد من الأمور الرئيسية لتقييم أداء ومكانة البنك محلياً وإقليمياً وعالمياً.في هذا الإطار، قال نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك بوبيان، عادل الماجد: «اتساقاً مع الممارسات الرائدة فيما يتعلّق بتقارير الاستدامة، ركز البنك على مجموعة من المواضيع الرئيسة، في مقدمتها نهجنا العام نحو الاستدامة والحوكمة ومكانتنا الراسخة في السوق، ودور البنك الفعال في الابتكار والتحول الرقمي وبيئة العمل، ومشاركتنا المجتمعية وتأثيرنا في البيئة المحلية، إضافة إلى عدة مواضيع أخرى».وأضاف أنه نظراً إلى أن عام 2020 كان عاماً استثنائياً نتيجة لتفشي جائحة كوفيد 19، فقد عرضنا أيضا في التقرير ما قام به البنك في مواجهة هذه الأزمة؛ سواء ما يتعلق ببيئة العمل أو الخدمات والمنتجات المقدمة لعملائنا، مما مكننا من تحقيق أعلى مستويات الخدمة.
رؤية البنك
وأشار الماجد الى أن «بوبيان» ينظر الى الاستدامة كأحد الدوافع الأساسية لرؤية البنك الذي يطمح إلى أن يكون أحد أكبر البنوك الإسلامية في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية.وأضاف: «إننا نهدف إلى أن نكون في الصدارة من خلال أدائنا المستدام، ونتطلع إلى تعزيز هذه الممارسة في المستقبل، والحفاظ على شفافية التواصل مع أصحاب المصلحة من خلال الإفصاح عن أدائنا للمؤشرات غير المالية، ودورنا وأثرنا على مؤشرات الاستدامة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات».تمكين الشباب ودعم المشاريع
وتضمن التقرير عرضاً لدور البنك في تمكين وتطوير الشباب ومدى التزامه وحرصه على توظيف العمالة الوطنية، مما مكنه من الحصول على جائزة الأفضل في توطين الشباب الكويتيين على مستوى القطاع الخاص على مدار السنوات الأخيرة بنسبة كوادر وطنية تجاوزت 77 بالمئة من الإجمالي بالبنك، في حين بلغت نسبة تمثيل المرأة 17.2 بالمئة في عام 2020 على مستوى مدير فما فوق، كما مثلت المرأة 7 بالمئة على مستوى المديرين التنفيذيين فما فوق لدى المجموعة. وإضافة إلى ذلك، واتساقاً مع دعم موظفيه من خلال فرص التدريب والتطوير، فقد سجل «بوبيان» أكثر من 46 ألف ساعة تدريب من خلال 224 دورة تدريب.كما تضمن التقرير جزءاً خاصاً حول التزام البنك بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتنمية الاقتصاد الكويتي من خلال منتجات وخدمات البنك التي تلبي احتياجات عملائه من الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي يتجاوز عددها 2.500 شركة في الوقت الحالي.كما يمتلك «بوبيان» برنامجاً خاصاً لاحتضان رواد أعمال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وهو بمنزلة مبادرة لدعم وتحفيز رواد الأعمال والمبادرين، واحتضان أفكارهم من خلال تزويدهم بوسائل المعرفة والتدريب، ومساعدتهم على بناء العلاقات وتزويدهم بالمرافق وورش العمل، وكل ما يلزم الشركات الصغيرة والمتوسطة لنموها وتعزيز مركزها.تجربة العملاء من خلال التحول الرقمي
من ناحية أخرى، أكد الماجد أن إدارة البنك تبذل قصارى جهدها لتقييم تجربة العميل وتطويرها، خصوصاً عبر التحول الرقمي والتعزيزات المبتكرة التي تدخلها على خدماتها، مؤكدا أنه نتيجة تلك الجهود فقد انخفضت شكاوى العملاء في «بوبيان» بنسبة 75.1 بالمئة، «بينما حققنا نسبة 98 بالمئة على مؤشر رضا العملاء (CSI) و72 بالمئة على مؤشر صافي درجة التوصية (NPS)».من ناحية أخرى، استعرض التقرير التزام «بوبيان» تجاه المجتمع وتفاعله مع مختلف الشرائح والقطاعات وتأثيره الاجتماعي من خلال المبادرات التي أطلقها البنك على مدار عقد كامل، حيث بلغت ساعات العمل التطوعي 520 ساعة، إضافة إلى تنفيذ 12 مبادرة مجتمعية متعلقة بالصحة و11 مبادرة شبابية وتعليمية ومبادرتين بيئيتين.التأثيرات البيئية
حقق بوبيان عددا من الإنجازات ذات الأثر البيئي، التي تشمل انخفاضا بنسبة 29 بالمئة في الاستهلاك الورقي، وانخفاضا بنسبة 38 بالمئة في استخدام المواد البلاستيكية، وانخفاضا في إجمالي انبعاث الغازات الدفيئة على عدة نطاقات.وأضاف: «نحن سعداء بإطلاق أول تقرير للاستدامة الذي سيشكّل حجر الأساس لمسيرتنا نحو نهج التقدم المستدام، والدور الذي سيشكله بنك بوبيان على مؤشرات الاستدامة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات».
التقرير تناول ما قام به البنك لمواجهة الآثار السلبية لجائحة «كوفيد 19»
احتوى الدور الفعال لعملية تضمين مؤشرات وعناصر الاستدامة لدى «بوبيان» في قدرته على مواجهة تحديات الأزمة
احتوى الدور الفعال لعملية تضمين مؤشرات وعناصر الاستدامة لدى «بوبيان» في قدرته على مواجهة تحديات الأزمة