حارس المدرسة
ما فائدة مؤسساتنا المدفوعة الرواتب إذا كانت مشكلة حارس المدرسة تُحل عن طريق المغردين؟!
أول العمود: التهاون هو الذي قتل فرح أكبر.***
بلمح البصر وفي اليوم ذاته تم حل مشكلة تأخر دفع رواتب حارس مدرسة سليمان العدساني، 90 دينارا عن خمسة شهور!! من الذي أنهى الموضوع؟ هو الحارس نفسه محمد كمال جعفر، من الشقيقة مصر.ماذا كانت وسيلته؟ وسائط التواصل الاجتماعي، ولسانه.من فزع له؟ الشعب الكويتي أفرادا وجمعيات.الأسئلة المطروحة هنا: - ماذا كانت تفعل هيئة القوى العاملة الرقيبة على العقود والعمال؟- ولماذا تحركت وزارة التربية التي يعمل لديها الحارس بعد حديث الحارس في وسائل التواصل الاجتماعي؟- ولماذا تستمر حالات تأخر دفع الرواتب لهؤلاء الناس؟- وهل تمت معاقبة أحد في تلك الجهات؟- وما الموقف القانوني الواجب الاتباع تجاه كفيل هذا الحارس؟- وما فائدة المؤسسات المدفوعة الرواتب إذا كانت مشاكلنا تُحل عن طريق المغردين؟!- وما خطورة الوسيلة التي اتبعها الحارس على سمعة الدولة؟- وماذا لو حدث موضوع أكبر من حالة محمد كمال وتم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ضد البلد؟- وكم عاملاً لم يتسلم راتبه بالموعد ويخشى أن يتحدث كما فعل الحارس في وسائل التواصل الاجتماعي؟قليل من الحياء!