هند صبري: أعمال الجاسوسية تجذب الجمهور
«نقدم ملفاً حديثاً من المخابرات المصرية في هجمة مرتدة»
عبرت النجمة هند صبري عن سعادتها البالغة للمشاركة في مسلسل "هجمة مرتدة" هذا العام، مع الفنان أحمد عز، الذي يقدم ملفا حديثا من ملفات المخابرات العامة المصرية، مشيرة إلى أنها حرصت على المشاركة في المسلسل الجديد نظرا لطبيعة العمل الذي ينتمي إلى فئة أعمال المخابرات والجاسوسية، وهذه النوعية من الأعمال وتقديمها في الدراما التلفزيونية دائما ما تكون محل جذب للجمهور، فقد قدمت أعمال عظيمة مثل "رأفت الهجان ودموع في عيون وقحة"، بطولة الفنانين الكبيرين محمود عبدالعزيز وعادل إمام قبل ذلك، وأحدثت تأثيرا وردود فعل كبيرة لدى الجمهور، وتركت هذه الأعمال بصمات هائلة في الدراما المصرية والعربية.وقالت هند، لـ"الجريدة"، إنها فخورة ولديها شعور كبير بالسعادة للمشاركة في عمل هائل مثل "هجمة مرتدة"، الذي يعد عملا ضخما من أعمال الجاسوسية، إضافة إلى طاقم العمل الذي عبرت عن سعادتها للتعاون معه، وعلى رأسهم الفنان أحمد عز، النجم المتجدد والمتطور دائما من حيث التمثيل، ويجبر من أمامه على احترام ما يقدمه، إضافة إلى مخرج العمل المتميز أحمد علاء الديب.وأضافت أن مخرج العمل على وجه الخصوص قدم ما يقرب من 30 فيلما خلال حلقات الشهر الكريم، إذ إن كل حلقة تعتبر فيلما ومميزا، معربة عن سعادتها للتعاون مع شركة سينرجي التي أنتجت العمل، فبالرغم من ضخامته واحتياجه للسفر إلى أكثر من مكان لم تبخل الشركة على العمل بأي شيء، متمنية أن ينال المسلسل إعجاب المتابعين خلال الشهر الكريم.
وعبرت عن تحمسها للعمل ومتابعتها لردود الفعل الإيجابية خلال حلقاته الأولى، مشيرة إلى أنها لم تقلق ولم تخف من مقارنة المسلسل بالأعمال الكلاسيكية في مجال الجاسوسية، لأنه مختلف عن تلك الأعمال في أنه ملف حديث من ملفات المخابرات العامة، وفي حقبة زمنية مختلفة تماما عن الأعمال السابقة، لكنها في الوقت نفسه ثمنت نجاح تلك الأعمال التي قدمت قديما، وتريد أن تحقق نفس الأثر الذي حققته تلك المسلسلات.
مهام صعبة
وتطرقت هند إلى شخصية دينا أبوزيد التي تقدمها في المسلسل، حيث قالت إنها شخصية مختلفة عن أدوارها السابقة، حيث تقدم دور مواطنة مصرية قادها تفوقها ودراستها في مجال ما للعمل مع المخابرات المصرية، ومن دافع حبها وغيرتها على وطنها تقبل بالمهام الصعبة بالفعل، ويصبح لديها شعور بالمسؤولية بطريقة قوية، وهي المنطقة التي تتماس فيها من حيث الوطنية والمسؤولية تجاه الوطن.وبينت أن العمل تم تصويره لمدة قاربت على عام ونصف تقريبا، بعد تأجيل العمل من العام الماضي، لكن كان للتأخير فائدة، حيث منح هذا الوقت طاقم العمل، وخاصة المؤلف باهر دويدار، والمخرج أحمد علاء، فرصة للتركيز في بعض التفاصيل، كما كان وقت التصوير مع انتشار كورونا، واحتاج التصوير إلى التنقل لعدة دول أوروبية، وكان ذلك من الأسباب الصعبة التي واجهتنا. واستعادت ذكرياتها مع الفنان أحمد عز من حيث البداية في العمل معا قبل 20 عاما، حيث كانت بدايتهما، وبعد تلك الفترة رأت أن الجمهور أحب الثنائي "عز وهند"، وأشارت إلى أنه طور من نفسه كثيرا، وكان التعاون مثمرا في هذا العمل، وكانت الكواليس مميزة وهادئة وبها الكثير من التعاون بين طاقم المسلسل.وذكرت أنها تشاهد مجهودا كبيرا من زملائها في الوسط الفني حاليا خلال الموسم الرمضاني، وتتابع بعض الأعمال، مثل "لعبة نيوتن" للنجمة منى زكي، و"الاختيار 2" لكريم عبدالعزيز وأحمد مكي، و"نجيب زاهي زركش" للفنان الكبير د. يحيى الفخراني، مشيرة الى أن الموسم الحالي مميز بكل ما فيه وشهد عودة عدد من الكبار في المجال الفني. ولفتت الى أن مسلسلها الجديد "البحث عن علا" لا تعتبره جزءا ثانيا من مسلسل "عايزة أتجوز"، ولكنها تقدم نفس الشخصية، وتعتبر العمل مغامرة، خاصة أنه بعد 10 سنوات، وكيف أثرت تلك السنوات عليها وعلى حياتها، مبينة أن العمل الجديد مسلسل اجتماعي بامتياز، تحاول من خلاله رصد التغيرات الاجتماعية.