الناس ما عندها أي حديث بعد الكورونا ومشاحنات المجلس إلا موضوع "دروازة العبدالرزاق".

ولا أعني تاريخ تلك الدروازة...

Ad

أو حتى تاريخ عائلة العبدالرزاق...

ما أعنيه، ببساطة، أن هذه الدروازة، التي تقع في قلب العاصمة، أصبحت مزاراً للخراب ومعبداً للشروخ والنتوءات، ومعرّضة لانهيار الطرق!!

وين هيئة الطرق؟!

ووين البلدية؟!

ووين كل مَن له علاقة؟!

الناس ضجرت وأصابها اليأس، والمشكلة مضى عليها 18 شهراً، وكل جهة تحط الملامة على الجهة الأخرى...

بعدين معاكم؟!

هل ننتظر سنوات لإصلاح الخلل، الذي أصبح إزعاجاً مزمناً في أهم موقع بالعاصمة لكي يتم السكوت عليه؟

يعني كل هذي شطارة إنكم تشكّلون لجنة من المجلس الوطني والبلدية والجامعة وشركة المرافق العمومية وغيرها، ومنذ أكتوبر 2020، وهذه التشكيلة لم تحلّ المشكلة، ومازالت دروازة العبدالرزاق على خرابها، والناس تقاسي من الزحمة والربكة، وكذلك الخوف من إخفاقات وانهيارات أخرى...

أنقذوا الدروازة رجاءً.

د. ناجي سعود الزيد