أثار مقال نشره عسكريون بينهم 20 جنرالاً في مجلة "فالور أكتويل" الأسبوعية المحافظة المتشددة، يتحدث عن "تفكك" فرنسا، جدلاً في صفوف اليسار والاشتراكيين الذي رأوا فيه "تهديداً بانقلاب".

ونُشر المقال الذي يدعو الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الدفاع عن الوطنية ووقعه "20 جنرالا و100 ضابط رفيع المستوى وأكثر من ألف عسكري آخرين".

Ad

ويدين هؤلاء العسكريون "التفكُّك الذي يضرب الوطن ويتجلّى، عبر شيء من معاداة العنصرية، بهدف واحد هو خلق حالة من الضيق وحتى الكراهية بين المجموعات"، معتبرين أنه "تفكُّك يؤدي مع الإسلاموية وجحافل الضواحي، إلى فصل أجزاء عدة من الأمة لتحويلها إلى أراض خاضعة لعقائد تتعارض مع دستورنا".

وأضاف العسكريون: "نحن مستعدون لدعم السياسات التي ستأخذ في الاعتبار حماية الأمة".

كما نشرت "فالور أكتويل" تعليقا لزعيمة حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف مارين لوبن، تدعو العسكريين إلى المشاركة في الانتخابات قائلة: "أدعوكم إلى الانضمام إلى معركتنا التي بدأت وهي قبل كل شيء معركة فرنسا". وكتبت: "بصفتي مواطنة وسياسية، أقر بتحليلاتكم وأشارككم حزنكم".

ودان زعيم "حزب فرنسا المتمردة" من اليسار الراديكالي، جان لوك ميلونشون "إعلان العسكريين المثير للدهشة"، بينما رأى المرشح الاشتراكي السابق للانتخابات الرئاسية في 2017، بونوا هامون أن "20 جنرالا يهددون بشكل واضح الجمهورية بانقلاب عسكري".

وكانت "فالور اكتويل" نشرت الأسبوع الماضي، عمودا للوزير السابق فيليب دي فيلييه بعنوان "أدعو إلى التمرد".