ألبانيا: انتخابات تشريعية مهمة للمستقبل الأوروبي
في خطوة تابعها المجتمع الدولي بدقة، ويفترض أن تشكل اختباراً لحسن سير مؤسّسات هشّة بعد حملة تبادل خلالها المرشحون الإهانات والاتهامات بالفساد وتخلّلتها أعمال عنف، أدلى أمس، الناخبون الألبان بأصواتهم للاختيار بين رئيس الوزراء الاشتراكي إيدي راما ومعارضة مشتتة لكنها مصممة في الوقت نفسه على إسقاطه، في اقتراع تشريعي أساسي للأحلام الأوروبية لبلد البلقان الصغير.ومنذ انتهاء الشيوعية في هذه الدولة الفقيرة الواقعة في منطقة البلقان مطلع تسعينيات القرن الماضي، واجهت نتائج الانتخابات بشكل منهجي اعتراضاً من قبل الخاسرين واتهامات بحدوث تزوير.