معلومات جديدة عن كواليس «السوبر ليغ»
• الأندية المنسحبة لم تتقدم باستقالتها بعد
• فضلوا عدم إشراك الخليفي لضمان عدم تسريب معلومات
كشفت وكالة «بلومبيرغ» إن الأندية المنسحبة من دوري السوبر الأوروبي لم تتقدم باستقالتها رسمياً من الشركة المالكة للدوري الانفصالي الذي أثار ضجة واسعة في الأسبوع الماضي.وقالت الوكالة الأميركية نقلاً عن مصدر مطلع على الجوانب القانونية، إن الأندية الـ 12 التي أعلنت عن تأسيس دوري السوبر الأوروبي المنافس لدوري أبطال أوروبا، لم تنسحب من الشركة المالكة للبطولة والمسجلة في إسبانيا بصفة قانونية.وبحسب «بلومبيرغ»، فإن الأندية التي تقف على دوري السوبر الأوروبي الذي ولد ميتاً، كانت تخشى من أن يقوم رئيس نادي باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، بتسريب خططها لمسؤولي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا».
وأشارت الوكالة إلى أن النادي الفرنسي استبعد من محادثات خطط تأسيس الدوري الانفصالي بعد تلك المخاوف، فيما كانت الخطة الجديدة هي منح باريس سان جيرمان 14 يوماً للاشتراك في المشروع بمجرد الإعلان عنه، على حد قول الأشخاص الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم.لكن رئيس نادي ريال مدريد الإسباني والقائم على المشروع الجديد، فلورنتينو بيريز، قال للتلفزيون الإسباني إن باريس سان جيرمان لم تتم دعوته بالفعل.
رابطة الأندية الأوروبية
ويحظى القطري ناصر الخليفي بعضوية اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والأربعاء، عين أيضاً رئيساً لرابطة الأندية الأوروبية خلفاً للإيطالي، أندريا أنييلي، أحد أعمدة إطلاق مشروع «السوبر ليغ».وبعد أقل من 48 ساعة من الكشف عن دوري السوبر الأوروبي في وقت متأخر، الأحد الماضي، انضم باريس سان جيرمان إلى المعارضين من الرياضيين والسياسيين وعجّل بانهياره قبل أن يركل أحد الكرة.كان دوري السوبر مشروعاً استغرق إعداده ثلاث سنوات، واكتسب زخماً في يناير، قبل أن يحصل على دعم قدره 4 مليارات يورو (4.8 مليار دولار) من بنك «جي بي مورجان» الأميركي.ومع ذلك، فإن الارتباك وكارثة العلاقات العامة ورد الفعل الغاضب حول المشروع إلى انقلاب فاشل أساء بشكل مذهل لكرة القدم الأوروبية.وتعرض بنك «جي بي مورغان» لحملات قاسية على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما من العديد من الشخصيات الإعلامية والرياضية والاقتصادية البارزة، ما دفع بالمصرف إلى إصدار بيان، الجمعة، يوضح فيه موقفه بشأن ما حدث.وجاء في بيان المصرف الأميركي «من الواضح أننا أخطأنا في تقدير نظرة مجتمع كرة القدم الأوسع إلى هذه الصفقة وكيف يمكن أن تؤثر عليهم في المستقبل».وكان 12 نادياً عملاقاً في أوروبا، أحدثوا زلزالاً كبيراً في عالم كرة القدم، عندما أعلنوا، الأحد الماضي، إطلاق مسابقة جديدة تسمى «دوري السوبر ليغ» الأوروبي لكرة القدم لتكون موازية لدوري أبطال أوروبا وذلك بهدف الخروج من الأزمة المالية التي فاقمتها جائحة كورونا.