جمعية الهلال الأحمر تدعم الهند بمواجهة جائحة كورونا

أعلنت جمعية الهلال الأحمر، أمس، دعمها ومساهمتها لكل الجهود في الهند، للحد من انتشار فيروس كورونا، الذي تسبب بكثير من الوفيات والإصابات.

وقالت الأمينة العامة في الجمعية، مها البرجس لـ"كونا"، إن "الجمعية فعلت غرفة عمليات الطوارئ في إدارة الكوارث التابع لها لمتابعة مستجدات الجائحة وتطوراتها الأخيرة في الهند".

وأشارت إلى أن القطاع الصحي في الهند يواجه تحديات نقص في إمدادات الأكسجين واللقاحات، موضحة أن الهند تعاني موجة ثانية، ما يثير المزيد من المخاوف بشأن عدم قدرة نظام الرعاية الصحية على استيعاب الأعداد الكبيرة.

وبينت أن الجمعية تتواصل مع السفارة الكويتية في الهند والصليب الأحمر الهندي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للوقوف على الاحتياجات اللازمة لتوفيرها بشكل سريع للهند.

وأضافت أنها سبقت أن قدمت الدعم للعديد من الجمعيات الوطنية خلال أزمة "كورونا" ومدها بالمستلزمات الصحية لمكافحة انتشار الفيروس مثل تقديم مساعدات في جورجيا، وفلسطين، وجرز القمر، وسيراليون، وأفغانستان، وباكستان، والبوسنة والهرسك، وطاجيكستان، ولبنان، وتونس.

وأفادت أنه تم دعم جهود الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر لمكافحة الفيروس، لافتة إلى أن انتشار "كورونا" أصبح مصدر قلق عالمي "ونحن على قناعة تامة أن تعزيز جهود الدول لاحتواء الفيروس ضرورة ملحة".

وأكدت أن الجمعية تبذل في هذه المرحلة جهودا كبيرة محليا وإقليميا ودوليا في سبيل تقديم كل أشكال الدعم والمساعدة إلى مستحقيها في كل مكان، مشيرة إلى أن الجمعية أسست وفق هدف استراتيجي يقوم على الوقوف إلى جانب الشعوب في الكوارث والأزمات الإنسانية.