«ورشة البلدي»: بقاء 3 عوائق في «جنوب سعد العبدالله»
عقد المجلس البلدي ورشة عمل، أمس، للوقوف على آخر تطورات معوقات مشروع جنوب مدينة سعد العبدالله الإسكاني، بحضور ممثلي الهيئة العامة للبيئة، والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، ووزارة المالية، وهيئة الصناعة، والهيئة العامة للرعاية السكنية، والجهاز التنفيذي في البلدية. وقال عضو المجلس البلدي عبدالسلام الرندي، في تصريح صحافي، "كان هناك 16 عائقا في بداية تسلم أرض جنوب سعد العبدالله، وحاليا المتبقي منها 3 عوائق تتبع شركتي المعادن والدواجن والإطارات المستعملة"، منوها إلى أنه بالنسبة للدواجن تمت إزالة 80 في المئة من المعوقات لشركة الدواجن، وهي الحظائر، وبعض الأشجار الموجودة بالشركة. وأضاف الرندي أن المدير العام للهيئة العامة للبيئة ذكر أن الهيئة ملتزمة بإزالة الإطارات خلال شهر أغسطس، متابعاً انه تم التنسيق مع بلدية الكويت ووزارة الداخلية، لزيادة الدعم في إزالة الأنقاض الموجودة لشركة المعادن.
وأوضح أن عدد الوحدات السكنية في الموقع يبلغ 22 ألف وحدة بنظام الأرض والقرض، بينما يتسلم المطور العقاري الضاحية رقم 2 من المشروع، والتي من المقرر فيها بناء 2400 وحدة سكنية متنوعة بين شقق ومنازل. من جهته، طالب عضو المجلس البلدي حسن كمال، بالبدء في توزيع القسائم بعد أن شارفت المعوقات على الانتهاء، متابعاً: "نحتاج إلى ميزانية خاصة بالمشروع من وزارة المالية، للبدء في مشاريع البنى التحتية". وأشار إلى أنه تمت مناقشة غابة النخيل وأهميتها في ظل توزيعات القسائم، حيث إن مساحة النخيل تغطي 400 قسيمة إسكانية فيما لو أزيلت، وسيستفاد من النخيل في مشاريع أخرى كعمل منتزه أو حديقة صغيرة في الموقع.