ثمن رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان الجهود الحكومية وتعامل المسؤولين مع جائحة «كورونا»، وأكد أن الكثير من عمالة الصيد لا زالت خارج البلاد بسبب توصية اللجنة الصحية وقرارات مجلس الوزراء، داعياً مجلس الوزراء إلى السماح باستثناء دخول عمالة الصيد وفق الشروط التي تضعها الجهات الصحية بالبلاد، خاصة أنهم يساهمون في توفير الأمن الغذائي من المنتجات البحرية.وقال الصويان في تصريح له إن قطاع الصيد في احتياج شديد للعمالة، خاصة أن الصيد من المهن الشاقة التي تتطلب تواجد الصيادين على حسب مواسم الصيد.
وأعرب الصويان عن أمله بفتح الطيران بالبلاد قريباً خاصة أن الكويت نجحت في تطعيم ما يزيد عن مليون شخص بلقاح «كورونا»، ما يعطي الأمل في فتح المنافذ قريباً والسماح بعودة العمالة التي تتطلبها بعض المهن.ودعا الصويان الجهات المعنية إلى استثناء قطاع الصيد والسماح له باستخراج سمات دخول جديدة خاصة أن الكثير من الصيادين سقطت إقامتهم وهم خارج البلاد والبعض منهم لا يرغب في العودة.وأكد أن أسطول الصيد الكويتي في انتظار توفير العمالة اللازمة قبل موسم صيد الربيان في أول أغسطس أسوة بدول الجوار.وطالب وزارة الصحة وبلدية الكويت ووزارة التجارة السماح بعودة مزاد الأسماك في سوقي شرق والفحيحيل كما كان في السابق، داعياً وزارة الصحة إلى النظر في مطلب الاتحاد بتطعيم عمالة سوقي شرق والفحيحيل لأصحاب البسطات ومكاتب الدلاله، خصوصاً وأن وزارة الصحة قامت بتطعيم عمالة الجمعيات التعاونية والأسواق الموازية والمطاعم.
أسعار السمك
وعن أسعار الأسماك قال الصويان إن الصيادين ملتزمين بتحديد الأسعار التي وضعتها وزارة التجارة بعد الاجتماع المشترك بين اتحاد الصيادين ووزارة التجارة، موضحاً أن الأسعار في متناول الجميع.وأشار إلى أن اتحاد الصيادين يعمل دائماً على الالتزام التام بتثبيت الأسعار وتوفير المنتج البحري المحلي بأسعار مناسبة للمستهلكين، كما يعمل على الحفاظ على الثروة السمكية من خلال التعاون مع الجهات المعنية بقطاع الصيد، وفي مقدمتها الهيئة العامة للزراعة.وأشاد الصويان بجهود وزارة الصحة الكبيرة في الحفاظ على الصحة العامة بالبلاد، وتوفير اللقاح للمواطنين والمقيمين، معرباً عن أمله بأن تنقشع الأزمة وتعود الحياة الطبيعية قريبا بعد عيد الفطر السعيد.