كريستيانو رونالدو تحت أسهم الانتقادات
يقع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تحت المجهر في إيطاليا، بعد فشله في التسجيل للمباراة الثالثة على التوالي، الأحد، بعد التعادل المخيب للآمال ليوفنتوس أمام فيورنتينا (1-1)، وهو ما أزَّم موقف الفريق في التأهل للنسخة المقبلة من دوري الأبطال.وبعد أدائه أمام فيورنتينا، بالإضافة إلى إهدار فرصة تهديف عن طريق رأسية في الدقائق الأخيرة من اللقاء، أثيرت العديد من التكهنات حول حالته الجسدية، ووسط تساؤل الصحافة الإيطالية عما إذا كان سيستمر في صفوف يوفنتوس أم سيرحل.الصيام عن التهديف لثلاث مباريات متتالية، وهو أمر يمر به معظم اللاعبين دون أن يلاحظه أحد، لكنه وضع النجم البرتغالي في وجه سهام الانتقادات، في وقت من المفترض أن يكون حاسما لإنقاذ الموسم للفريق، الذي حاليا دون التوقعات الأولية التي تم التنبؤ بها له.
وكان آخر هدف أحرزه رونالدو في السابع من أبريل، بعدما سجل الهدف الأول للفريق في المباراة التي فاز فيها على نابولي بنتيجة 2-1. ومنذ ذلك الحين فشل اللاعب في هز شباك جنوى وبارما وفيورنتينا، إضافة إلى غيابه عن مواجهة أتالانتا للإصابة.وطالت أسهم الانتقادات النجم البرتغالي منذ مواجهة جنوى، بعدما ألقى بقميصه على أرضية ملعب أليانز ستاديوم، بسبب إحباطه، لعدم تسجيله أهدافا، فيما أشارت رواية أخرى إلى أنه قام بذلك تلبية لطلب الفتى الذي يجمع الكرات.وكان التساؤل الرئيسي للصحافة الإيطالية، أمس الأول، هو: "ماذا يحدث؟".وينتهي عقد رونالدو مع "السيدة العجوز" في 30 يونيو 2022، لكن النتائج السلبية للفريق، إضافة للأزمة الاقتصادية التي يمر بها النادي، من الممكن أن تعجّل برحيله.