العرب الأميركيون... ورد الاعتبار
حين يتم تشويه تراثنا ويجري إنكار ثقافتنا وعرقيتنا أو يضع تعريفها آخرون، وحين نكون مستبعدين بسبب معتقداتنا أو يجري إسكات أصواتنا لأن الآخرين
لا يريدون سماعها فهذا تعصب، ويتعين علينا المطالبة بإنهائه، ولهذا نحتفل بشهر التراث العربي الأميركي، وهذا يؤكد هويتنا باعتبارنا أميركيين عربا معتزين بأنفسنا ومتفوقين، وباعتبارنا أشخاصا ساهموا بحيوية في الحياة الأميركية.
لا يريدون سماعها فهذا تعصب، ويتعين علينا المطالبة بإنهائه، ولهذا نحتفل بشهر التراث العربي الأميركي، وهذا يؤكد هويتنا باعتبارنا أميركيين عربا معتزين بأنفسنا ومتفوقين، وباعتبارنا أشخاصا ساهموا بحيوية في الحياة الأميركية.
![جيمس زغبي](https://www.aljarida.com/uploads/authors/222_1682522396.jpg)
وبدايةً من إدارة بوش، واستمراراً في سنوات إدارة أوباما، واجهنا تحديات جديدة أمام حقوقنا في تعريف أنفسنا، فقد تم الخلط بين العرب والمسلمين، وتم تقسيم جاليتنا على أساس الدين، وكان هذا صيغة من محونا لأنه يُنكَر علينا حق تعريف أنفسنا كجماعة عرقية. وحين يتم تشويه تراثنا ويجري إنكار ثقافتنا وعرقيتنا أو يضع تعريفها آخرون، وحين نكون مستبعدين بسبب معتقداتنا أو يجري إسكات صوتنا لأن الآخرين لا يريدون سماع أصواتنا، فهذا تعصب، ويتعين علينا المطالبة بإنهاء هذا، ولهذا نحتفل بشهر التراث العربي الأميركي، وهذا يؤكد هويتنا باعتبارنا أميركيين عربا معتزين بأنفسنا ومتفوقين، وباعتبارنا أشخاصا ساهموا بحيوية في الحياة الأميركية ولا يتعين منعنا من حق تعريف أنفسنا.* رئيس المعهد العربي الأميركي في واشنطن.