في تصريحات متفرقة عقب رفع الغانم للجلسة لاعتذار الحكومة كشف النواب أن لا جلسة قادمة الا بصعود رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد منصة الاستجواب رافعين شعار الحل برحيل الرئيسين.وقال النائب عبدالكريم الكندري ان المذكرة التفسيرية للدستور تنص "أن رئيس مجلس الوزراء الذي يصل تبرم مجلس الأمة منه ومعارضته لسياسته حد تعريض المجلس نفسه للحل، وتعريض أعضائه أنفسهم لخوض معركة انتخابية مريرة، ليس من المصلحة العامة تحصينه أكثر من ذلك أو كفالة بقائه في الحكم إلى أبعد من هذا المدى".
وأضاف: يا صباح الخالد ارحل، ومستمرون، والحل برحيل الرئيسين.بينما قال صيفي الصيفي: مستمرون، وإما أن يعتلي رئيس الوزراء منصة الاستجواب ويسترد المجلس الدستور والمادة ١٠٠ من الدستور او لن تكون هناك جلسة".فيما كشف النائب مرزوق الخليفة أن "جلوس النواب على مقاعد الوزراء حركة راقية ورسالة واضحة ان من لا يحترم الدستور لا يحترم في القاعة، وما لم يصعد رئيس الحكومة منصة الاستجواب فلن تكون هناك جلسات، وصباح الخالد تمترس خلف وزرائه وقدمهم كبش فداء لبقائه واستمراره".وأضاف الخليفة أن "النواب تعهدوا بألا تكون هناك جلسة قادمة لمجلس الأمة اذا لم يصعد رئيس الوزراء المنصة ويحترم دستور 62 وأساس احترام قاعة عبدالله السالم هو احترام نصوص الدستور وهو العهد الذي بيننا وبينهم والكلفة السياسية على صباح الخالد ستكون عالية جدا"، مشيرا الى انه "من يقول اننا كنواب نعطل اعمال المجلس والدولة والعمل متوقف، نقول نعم أهم شيء الا يتم تجاوز الدستور، فرئيسا مجلس الامة والوزراء يريدان التضحية بأي وزير من خلال استجوابهم، وان تدور عجلة التشريع لتحصين رئيس الوزراء، وهذه سابقة خطيرة جدا لم تحدث من قبل، ونحن مستمرون بهذا النهج، فلا جلسة قادمة الا بصعود صباح الخالد منصة الاستجواب".وتابع: أقول للوزراء يجب ان تكون هناك استقالات جماعية من قبلكم حتى لا تتم التضحية بالوزراء فرادى من اجل رئيس مجلس الوزراء الذي تخلى عنهم، فالقائد يجب ان يكون قدوة حسنة. وناشد الخليفة سمو الامير بقوله: اقول لسموه ترى التعقيد في المشهد السياسي، ولا أحد باستطاعته حل ذلك التعقيد الا سموكم، وفي هذا الشهر الكريم كل انظار ابناء الشعب الكويتي تتجه نحو قصر اليمامة لحل هذه المشكلة بحكمة سموكم.وقال النائب بدر الملا: بصفتي رئيس لجنة الميزانيات أود التوضيح انه لم تنته اللجنة من التقرير بخصوص مكافأة الصفوف الامامية لأن الحكومة لم تزود اللجنة بما طلبته حتى الان، وتم إرسال كتب للحكومة عن طريق رئيس المجلس، وننتظر ردها وعليه لم يدرج في جدول اعمال الجلسة.اما النائب علي القطان فقال: حضرنا جلسة اليوم (أمس) وكان أمامنا عدة قوانين ينتظرها مناّ أبناؤنا وعلى رأسها صرف مكافأة الصفوف الأمامية ولكن بسبب التصعيد النيابي من قبل بعض الأخوة النواب اعتذرت الحكومة عن عدم الحضور، وتأجلت الجلسة الى ما بعد العيد ليبقى أبناؤنا ينتظرون المكافآت على رغم تصديق سمو الأمير عليها.بينما قال النائب محمد الحويلة: مستمرون بإذن الله على موقفنا، فإما أن يعتلي رئيس الوزراء المنصة أو لن تكون هناك جلسة. من جهته، تساءل النائب أحمد الحمد: هل الجلوس في أماكن الوزراء سلوك برلماني سليم أو تعبير مقبول عن أي موقف سياسي؟ وهل إفشال الجلسة فيه أي مصلحة للناس أو حتى لأي فريق سياسي؟ ومن المستفيد الحقيقي من هذا التعطيل وفي الوقت نفسه من المتضرر منه؟
برلمانيات
نواب: مستمرون... والحل برحيل الرئيسين
28-04-2021